* اقترح على الإخوان تقديم بلاغ للنائب العام ضد أبو حامد إذا ثبت إدلائه بتصريحات عن شراء الجماعة أسلحة * شفيق أدى دوراً طويلاً في خدمة الدولة.. والإخوان أكبر جماعة سياسية إسلامية في العالم العربي * أؤيد مجلس الشعب في تجاهله للمادة 28 حتى لا نطيل المرحلة الانتقالية.. ولست خائفاً من تزوير الانتخابات * قائد مركز بحوث القوات المسلحة لواء قبطي.. وإذا تفوق القبطي في الكفاءة فهو أحق بأي منصب كتب- محمد حسن: قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن الأفضل لمصر والذي لن يكون غيره هو رئيس ذو توجه إسلامي يستطيع أن يتجاوب مع الأغلبية الإسلامية في البرلمان. وأضاف خلال لقائه في برنامج “مصر الجديدة” مع خالد عبد الله على قناة الناس أن شعب مصر مسلم، ولا يمكن أن يفرض عليه رئيسا علمانيا. ورداً على سؤال محاوره” مارأيك لو فاز الفريق أحمد شفيق بالرئاسة “، رد العوا قائلاً “الفريق أحمد شفيق أدى دور طويل فى خدمة الدولة سواء فى عمله بالطيران أو كرئيس وزراء، وفوزه لا يفرحني ولا يحزني ولكنه يكشف لى عن تفكير المصريين”. وعن دعم جماعة الإخوان المسلمين له أشار المرشح المحتمل إلى أن علاقته بالجماعة ” قديمة جدا ومستمرة ” ، وأضاف” لم أكن وحتى الآن منتظرا من الإخوان أوغيرهم أن يدعموني”. وتابع: قلت لمن سألني عن دعم الإخوان أنني لو كنت المرشد لأخرت إعلان دعمي لمرشح معين إلى الأسبوع السابق للانتخابات، وأقول هذا للإخوان والسلفيين لأن مثل هذا الإعلان قد يؤثر على العملية الديمقراطية وأنا أنصحهم بهذا التأجيل. وأكد على أنه ” يجب على التيارين الكبيرين في البرلمان ألا يعلنا تأييدهما لأحد مرشحي الرئاسة إلا قبل التصويت بأسبوع.” وأعرب العوا عن تأييده لتجاهل مجلس الشعب مناقشة المادة 28 من الإعلان الدستوري، والتى تحظر الطعن على قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة”, قائلا: “ما فعله مجلس الشعب سليم لعدم إطالة الفترة الانتقالية ، وأنا لست خائفاً من تزوير الانتخابات “. وجدد العوا هجومه على قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ،منتقداً ” تطويل فترة الترشح والطعن وتقليص فترة الدعاية للمرشحين ” مضيفاً أن قرارات اللجنة سيئة ولا تؤدى إلى النقلة الديمقراطية المطلوبة، وقد تؤدي إلى نتائج لا يقبلها الشعب، وتتحمل اللجنة نتيجتها، على حد قوله. وتعليقأ على ما حدث من اشتباكات بين أعضاء من حملة المرشح المحتمل عمرو موسى وبين عدد من المواطنين خلال مؤتمر بالشرقية، قال العوا إن “ما حدث مع موسى فاق الحد, وقد استأت جدا عندما علمت بما حدث من احتجاز للسيد عمرو موسي وإهانته وعدد من أفراد حملته. وهذا التصرف مهما كان من عمله هو تصرف غير لائق ولا يحتمل”. وحول تولي القبطي للمناصب القيادية, قال العوا إن قائد مركز بحوث القوات المسلحة لواء قبطي، وأضاف: “الجيش مليء بالمصريين المسيحيين الشرفاء واللواء عزيز غالي قائد الجيش الثاني كان مسيحيا”، مشدداً على أنه ” من غير مقبول ألا يكون هناك رئيس جامعة مسيحي طالما توافرت فيه الكفاءة ، وإذا استوى المسلم والمسيحي في الكفاءة فأنا لي الخيار في التعيين ولا يلومنني أحد، أما إذا تفوق القبطي في الكفاءة فهو أحق بالمنصب”. وعندما استفسر منه خالد عبدالله عن التصريحات المنسوبة للنائب البرلماني محمد أبو حامد عن شراء الإخوان السلاح لمواجهة المجلس العسكري، نفى العوا معرفته بأبو حامد من الأساس، فأعاد المحاور عليه التصريحات المنسوبة للنائب، فتساءل العوا مستنكراً ” هل هذا عضو بمجلس الشعب ؟” ، وأكمل ” أقترح على الإخوان المسلمين أن يبلغوا النائب العام فورا بما قاله النائب أبو حامد من أن الإخوان يخزنون السلاح للسيطرة على البلد، هذا إذا كان قد قاله وإذا كان هذا الكلام قد قيل داخل البرلمان فيجب محاسبته، لأن جماعة الإخوان أكبر جماعة سياسية إسلامية في العالم العربي”.