* الموظفون والعاملون يحتجون على تجاهل وزارة العدل لهم.. ويطالبون بفصل ميزانيتهم عن المجلس الأعلى للقضاء * المعتصمون يشكون سوء معاملة أعضاء الهيئات القضائية.. ويريدون تثبيت العمال المؤقتين وإنشاء كادر إدارى السويس سيد عبداللاه: أصيب عشرات العاملين والموظفين بمجمع محاكم السويس، نتيجة مهاجمة قوات مشتركة من الجيش والشرطة لاعتصام المئات من العاملين والموظفين بالمجمع ومحاولة فضه بالقوة بعد إغلاقهم لأبوابه منذ الصباح، حيث اعتدت على الموظفين بالعصى الكهربائية والهروات. وتم نقل المصابين إلى مستشفى السويس العام، وتسبب هذا الاقتحام فى نشوب أزمة كبيرة بين الموظفين وقوات الأمن وتجمهر مئات المحامين والمواطنين أمام مجمع المحاكم على أصوات صراخ الموظفات بداخل المجمع من جراء الاقتحام. وكان موظفو محاكم ونيابات السويس قد أصدروا بيانا هددوا فيه وزير العدل بالإضراب الجماعى يوم 28 فبراير الجارى، احتجاجا على تجاهل وزارة العدل لمطالبهم بالاضافة إلى سوء معاملة أعضاء الهيئات القضائية لجميع موظفي المحاكم والنيابات، وطالبوا بفصل ميزانية موظفي المحاكم والنيابات عن المجلس الأعلى للقضاء وتثبيت العمال المؤقتين، ورفع الحوافز من 250% إلى 400% وزيادة مكافأة شهور الصيف لموظفي المحاكم وتفعيل نظام القروض البسيطة بدون فائد من صندوق التأمين ودعم مشروع النقل الجماعي للعاملين. بجانب إنشاء كادر إداري للموظفين وإدخال نظام العلاج الأسري والمحاسبة الفورية لرئيس مجلس إدارة صندوق التأمينات الخاص بهم عن العجز المادي الذي يعاني منه، وضرورة الموافقة على إنشاء مجمع انتخابي بكل محكمة والاستعانة بموظفي المحاكم والنيابة في جميع الانتخابات. وكان العاملون والموظفون بمجمع محاكم السويس قد طلبوا لقاء وزير العدل منذ ما يقرب من 60 يوما، إلا أنه عندما رفض لقائهم وتجاهل مطالبهم قاموا باغلاق أبواب المجمع صباح اليوم بالجنازير.