* المعتصون: الجيش يؤيد المستثمر الأجنبي ويهددنا لأننا طالبنا بحقوقنا المشروعة كتبت – سهام شوادة: بعد اعتصام دام لمدة 10 أيام، قام عمال شركة ” إفكو” للزيوت بالمنطقة الصناعية بعتاقة بمحافظة السويس، بخطوة تصعيدية، بالإضراب عن العمل، صباح اليوم، بعد رفض الإدارة صرف الأرباح والحوافز. وجاء قيام العمال بالتصعيد عقب تهديد إدارة المصنع، ومالك السعودي مساء أمس، بإغلاق المصنع نهائيا في حالة قيام العمال بمواصلة اعتصامهم. ويطالب العمال بزيادة الأجر الأساسى 300 جنيه، وزيادة بدل الوجبة إلى 25 جنيا عن اليوم، وزيادة بدل الوردية إلى 400 جنيه، وأن يكون العلاج الأسرى بتغطية كاملة مع تقديم أفضل العروض، والتعين الفوري للعقود، وصرف حافز شهري بنسبة 35% على الأجر الأساسي لكل 20 ألف طن شهري “معبأ – صب”، بجانب عرض كل ما يخص العمال على نقابة الشركة لإبداء رأيها بما يتناسب مع العمال، وصرف العلاوة الدورية على الأساسي الفعلي و بناءا على تقرير تقيم الأداء كما كان متبع، وتعديل الرسوب الوظيفي سياسة الأجور بالشركة”. وأعلن العمال المضربون تمسكهم بالإضراب كوسيلة أخيرة للحصول على مطالبهم المشروعة، بعد تدخل عميد من الجيش الثالث كان قائما بالوساطة بين العمال المعتصمين والعضو المنتدب الذي يدير الشركة لصالح المستثمر الأجنبي، حيث انتهت الوساطة منذ يومين على وعد بتدخل الجيش لعمل لقاء بين العمال والعضو المنتدب، إلا أنها تحولت اليوم لما يشبه التهديد،على حد وصف العمال. وقالوا إن عميد بالقوات المسلحة، ويدعى العميد هاني، نقل لهم رسالة مفادها رفض العضو المنتدب زيارة المصنع أو التفاوض مع العمال حول مطالبهم، وتابعوا:”قال لنا إن العضو المنتدب إذا وافق على المجيء سوف يأتي كي يطالبنا بإعادة تشغيل المصنع، وليس بحث أي مطالب”. ونقل العمال عن العميد هاني قوله إن العضو المنتدب هدد بإغلاق المصنع بالكامل “لكن الجيش منعه”، وتابع العميد”إذا لم يستجيب العمال باستئناف العمل، سيرفع الجيش يده ويترك المستثمر يكمل إجراءات الإغلاق”. وتابع العمال:”حزنا حين رأينا الجيش يؤمن بضاعة العضو المنتدب ويخرجها من المكان رغم أنف العمال، ويهدد العمال بالإغلاق لمجرد أننا نطالب بحقوقنا، وكنا نظن أن الجيش سيقف معنا في مواجهة المستثمر الأجنبي”. عبر بيان لهم قاموا بتوزيعه اليوم كان نصه ” ما أحزن العمال أن الجيش المصري الذي ظنوا أنه لجاء لحمايتهم سوف يؤمن بقواته إخراج العضو المنتدب للبضاعة سليمة من المصنع رغما عن أنف العمال المعتصمين، وسوف يؤمن إغلاق العضو المنتدب للماكينات، أما العمال فسوف يصبحون في الشارع “.