العوا: أطالب بالخروج العادل للمجلس العسكري وليس الآمن.. ومحاكمته حال ارتكاب أخطاء

* تأخر فتح باب الترشح سيعرض البلاد لمخاطر..وأطالب اللجنة العليا للانتخابات باعادة النظر في الموعد الذي حددته
* إذا أصبحت رئيسا للجمهورية لن يصادر كتاب أو يمنع فيلم إلا إذا ساهم في انتشار الجريمة
* استبعاد توظيف الأقباط أهم المشاكل التي يواجهونها.. ولابد وان تحل
* أنا ضد نشر المذهب الشيعي في مصر لإثارته للفتن ..ولن نقبل بعقائد الشيعة في مصر



كتبت- انجي لطفي:
انتقد د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قرارات اللجنة العليا للانتخابات حول فتح باب الترشح, معتبرا أن الموعد الذي حددته اللجنة متأخر جدا وسيصيب الشارع المصري بشغب وبلبلة كما يعرض البلاد للمخاطر, وطالب العوا خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج 90 دقيقة علي قناة المحور اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بإعادة النظر في مواعيد فتح باب الترشح للانتخابات.
ونفي العوا ما تردد حول تعرضه لضغوط من قبل المجلس العسكري سواء بطلب أو ضغط مؤكدا أنه لم يطلب منه أن يغير كلمة واحدة من تصريحاته منذ تولي الجيش إدارة البلاد, موضحا أنه لن يخجل من مواجهة المجلس العسكري اذا ارتكب أخطاء.
وأكد رفضه الشديد للخروج الآمن للمجلس العسكري لان ذلك يعني خروجه بدون محاسبته, مطالبا بالخروج العادل للمجلس, مشددا على ضرورة محاكمة الجيش في حال وجود دلائل ولا أحد فوق القانون.
وعن رأيه في الرقابة علي الأعمال الفنية والإبداعية, قال العوا لست مع الرقابة علي الإبداع وأكبر عقاب للمبدع أن يعرض الجمهور عن مشاهدة العمل الفني ولكن يوجد نوعين من الرقابة الأولي الرقابة الضميرية من خلال الرسالة التي يهدف المبدع توصيلها إلى جمهوره أما الرقابة الأخرى الرقابة القانونية في حالة مخالفة العمل الإبداعي القانون عند التعرض للحياة الخاصة للمواطنين وإشعال الفتن.
وأضاف أذا أصبحت رئيس للجمهورية لن يصادر كتاب في عهدي ولن يمنع فيلم سينمائي إلا إذا ساهم في انتشار الجريمة.
وعن علاقة مصر بإيران قال لابد من الاستفادة من التكنولوجيا الإيرانية والعمل علي التطوير في صناعتنا لنهضة مجتمعنا وبلدنا الحبيب مصر, وفي الوقت نفسه أكد أن مصر محرومة من التكنولوجيا المتقدمة منذ عهد جمال عبد الناصر, وتابع أنا ضد نشر المذهب الشيعي في مصر لانه سيساهم في إشعال وإثارة والفتن ولن نقبل بعقائد الشيعة في مجتمعنا.
أما عن علاقة مصر بالسعودية قال العلاقة لا تعني نشر الفكر الوهابي كما يظن البعض إنما لا بد من إعادة إحياء الهوية العربية والثقافة العربية الإسلامية وهذه من أولوياتي عند الترشح للرئاسة.
وحول ضمان حقوق الأقباط حال فوزه بالرئاسة, أكد العوا أن الاقباط لديهم مشاكل ولابد أن يتم حلها ومنها التعمد المقصود لاستبعاد توظيف الأقباط مطالبا بتوظيف الإكفاء من الأقباط طبقا لحق المواطنة في كافة المناصب سواء بالقضاء والجيش والشرطة, مضيفا: “ليس لدي مانع من وجود نائب قبطي”.