مع بدء العام الدراسي الجديد.. سؤال برلماني حول تحقيق الانضباط في المدارس    وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من «التايمز البريطانية» لبحث تصنيفات الجامعات (التفاصيل)    تداول 11 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    التشكيل المتوقع لقمة مانشستر سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي    القنوات الناقلة لمباراة برشلونة ضد فياريال في الدوري الإسباني.. الموعد والمعلق    حسين الشحات: راهنوا على فشلنا وواجهنا ظروفا غير طبيعية    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارتين ب«صحراوي المنيا»    محافظ الوادي الجديد: انطلاق العام الدراسي الجديد في 502 مدرسة    محافظ المنوفية يستقبل رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية    مشروع صبا.. بدء حجز الشقق في 6 أكتوبر- ننشر كراسة الشروط    الجزايرلي: صادرات الصناعات الغذائية لا تعبر عن إمكانيات وطموحات القطاع    إصدار شهادات تجديد سريان تصاريح وتراخيص توزيع وبيع الطاقة الكهربائية لبعض الشركات    حزب الله يعلن استشهاد أحد عناصره في مواجهات مع إسرائيل    ملفات بيبى    "الاحتلال الإسرائيلي" يعتقل 10 فلسطينيين من الضفة الغربية    إعلام إسرائيلي: تضرر 12 منزلا واحتراق 3 سيارات إثر سقوط صاروخ شمالي حيفا    نكشف زيف ادعاءات شيخ التيجانية المزعوم د. شوقى علام فى تصريحات خاصة لروزاليوسف يكذب ادعاءات التيجانى    محافظ الشرقية يفتتح مدرسة ثانوية بمنيا القمح (صور)    محافظ بني سويف يوجه بالاهتمام بطابور الصباح والنشيد الوطني في المدارس -صور    بيلينجهام يسب حكم لقاء ريال مدريد وإسبانيول    أخبار الأهلي: قرار جديد في الأهلي بشأن علي معلول قبل مواجهة الزمالك    مفاجأة بشأن مصير «جوميز» مع الزمالك بعد السوبر الإفريقي    رؤساء التحرير يواجهون وزير التعليم بكل ما يشغل الرأى العام: محمد عبداللطيف: التعليم قضية وطن    كيما للصناعات الكيماوية ترد: هل لوثت مخلفاتها مياه الشرب بأسوان؟    بالبالونات والشيكولاتة، مدرسة ابتدائية بالغربية تستقبل التلاميذ في أول أيام العام الدراسي (بث مباشر)    سقوط ديلر بحوزته كوكايين ب10 ملايين جنيه بالقاهرة    ضبط مالك مصنع يقوم بتصنيع الأدوية والعقاقير المجهولة في الشرقية    تغيب مجدي شطة عن جلسة محاكمته بالاتجار والتعاطي في مواد مخدرة    فيلم كوري يتضامن مع فلسطين بعبارة "إسرائيل شر مطلق"    بعد تقليدها له في مشهد من "عمر وسلمى".. تامر حسني يمازح ابنته: "كنتي اعملي الدقن بالمرة"    دبابات الاحتلال المتمركزة غرب رفح الفلسطينية تطلق النيران صوب منطقة المواصي    في ذكرى وفاة هشام سليم.. بدأ الفن وعمره 14 عاما وأصبح أبرز النجوم    الليلة.. حفل غنائي لمجد القاسم على هامش مهرجان الغردقة السينمائي    متصلة تشتكي: ابني طلب يحط إيده على منطقة حساسة.. وداعية ينصح    وزير الإسكان: مصر جاهزة لتصدير الخبرات في منظومة التشييد والبناء    الأكثر عدوى.. الصحة العالمية توضح كيفية الوقاية من متحور فيروس كورونا الجديد إكس إي سي؟‬    مكون سحري في مطبخك لعلاج الإمساك بسهولة    بعد إنقاذهم حياة سيدة تعرضت لعدة طعنات.. رئيس جامعة قناة السويس يُوجه الشكر للأطقم الطبية بالمستشفى    انتظام الطلاب بالمدارس اليابانية بالعام الدارسي الجديد - صور    جامعة قناة السويس تشارك فى منتدى بكين الثقافي بالصين    مليون جنيه في 24 ساعة.. ضربة أمنية لتجار العملة الصعبة    محافظ بورسعيد يحيل 10 مدرسين ومدير للنيابة الإدارية    الاحتلال يوسع دائرة الصراع والتصعيد العسكري بالشرق الأوسط.. مجازر مستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة    مصرع وإصابة 47 شخصا إثر وقوع انفجار في منجم للفحم شرقي إيران    الصناعة: السبت المقبل اجتماع مع مستثمري محافظة قنا ضمن اللقاءات الدورية مع أصحاب المصانع    لترشيد الكهرباء.. تحرير 148 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت إلى 45 شهيدا    موعد مباراة العين الإماراتي وأوكلاند سيتي في افتتاح بطولة كأس القارات للأندية 2024    ب«التكاتك والموتوسيكلات».. توافد طلاب البحيرة على المدارس في أول أيام العام الدراسي الجديد    بمختلف المحافظات.. رفع 54 سيارة ودراجة نارية متهالكة    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    الشيخ أحمد ترك لسارقي الكهرباء: «خصيمكم 105 ملايين يوم القيامة» (فيديو)    ساعات برندات وعُقد.. بسمة وهبة تكشف كواليس سرقة مقتنيات أحمد سعد في فرح ابنها (فيديو)    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    والد أشرف داري يكشف موقفه من مباراة الزمالك في السوبر الإفريقي    أمامك اختيارات مالية جرئية.. توقعات برج الحمل اليوم ألحد 22 سبتمبر 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العوا ل "90 دقيقة": لن أقيد الفن والحريات وزوجتى لن يكون لها علاقة بالعمل العام.. أرفض التبشير بالمذهب الشيعى فى مصر وأرحب بتطبيع العلاقات مع إيران.. الأقباط يتعرضون للظلم خاصة فى المناصب العامة
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 02 - 2012

فى حوار اتسم بالصدق والشفافية، والجرأة فى طرح الأسئلة والإجابة عليها، أجاب الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن أسئلة قراء اليوم السابع، وذلك خلال حلقة الأمس من برنامج "90 دقيقة"، الذى يقدمه الإعلامى الكبير "عمرو الليثى"، ويذاع على قناة المحور، حيث أكد العوا أنه فى حال توليه رئاسة الجمهورية لن يكون هناك أى نوع من المصادرة على الإبداع أو حرية الرأى، مشيرا إلى أنه لن يقبل أن تعمل زوجته بالعمل العام، موضحا أنه يسعى لتدعيم العلاقات مع إيران وتركيا للاستفادة من التكنولوجيا الموجودة لديهم، كما أنه يريد تدعيم العلاقات بين مصر وبين سوريا والسعودية ليعيد لمصر هويتها العربية المفقودة.
وأوضح العوا أن الجيش والمجلس العسكرى لن يكون لهما وضعية خاصة فى النظام القادم، وأكد أن دور الجيش هو نفس الدور المخول له فى دستور 71، مشيرا إلى أنه لم يتعرض لأى أنواع من الضغوطات من قبل المجلس العسكرى، مؤكدا أن الأقباط هم شركاء الوطن ولهم حق المواطنة، رافضا أن يكون هناك مد شيعى فى عهده.
وإليكم نص الحوار..
◄ من هو محمد سليم العوا؟
◄ محمد سليم العوا مواطن مصرى نشأ وتربى وتعلم فى مدينة الإسكندرية، وقضى بها 25 عاما من حياته، وفصل من النيابة العامة التى كان تم تعيينه بها بعد تخرجه من كلية الحقوق، لأسباب سياسية متعلقة بالإخوان المسلمين، وهى القضية المشهورة بقضية سيد قطب والتى ادعوا وقتها أنى عضو فى تنظيم الإخوان ولم أكن عضوا به، وكان هذا فى مارس 1966، وبعدها بعدة أشهر قرر المستشار عبد الحليم الجندى، رئيس هيئة قضايا الدولة ضمى إلى هذه الهيئة، لأن نقابة المحاميين رفضت قيدى وقتها كمحام، ثم تمت إعارتى إلى الكويت، ثم درست بعد ذلك فى بريطانيا، وعملت بعدة دول مثل نيجيريا والمملكة العربية السعودية، وكنت أستاذا زائرا فى عدد من البلاد المختلفة، وعدت فى عام 1984 إلى بلدى لأعمل بمهنة المحاماة والتدريس فى جامعة الزقازيق، ثم توقفت عن التدريس ومازلت أعمل فى المحاماة والأعمال العلمية والثقافية المختلفة.
◄ وماذا عن حالتك الاجتماعية؟
◄ متزوج وعندى 5 من الأبناء البنين والبنات، وتوفيت والدتهم عام 1994، ثم اقترنت بعدها بالسيدة أمانى حسن العشماوى زوجتى الحالية، وهى لديها 3 أولاد من الذكور و8 من الأحفاد.
◄ ما مجالات عمل الأبناء؟
◄ ابنتى الكبرى الدكتورة فاطمة العوا عندها دكتوراه فى القانون، وتعمل فى اتفاقية المنظمة العالمية لمنع التدخين، وتليها الدكتورة سلوى العوا والتى تعمل فى كلية الآداب بجامعة عين شمس، ويليها الدكتور أحمد العوا الذى يعمل فى الصناعة الدوائية، ويشتغل فى إحدى شركات الصناعة الدوائية بأمريكا، وتليه مريم العوا والتى تخرجت من الهندسة والقانون، وتحضر الدكتوراه الآن فى جامعة لندن، ويليها الدكتور عبد الرحمن سليم العوا وهو يعمل طبيب أسنان.
◄ والزوجة؟
◄ زوجتى معها ليسانس حقوق، ولكن أغلب وقتها تمضيه فى الكتابة للإطفال، ونالت عن كتابتها عددا من الجوائز، كان آخرها جائزة حاكم الشارقة للأطفال، فهى مهتمة بأدب الأطفال وناجحة فى عملها فيه.
◄ هل ستسمح لها بالعمل العام فى حال توليك الرئاسة؟
◄ العمل اللى بتعمله، تشتغل فى أدب الأطفال أو فى كتابة القصة، أو تشتغل تانى فى القانون تشتغل زى ماهى عايزة، لكن العمل العام السياسى لا شأن لها به، ولا دخل لها فيه من قريب أو من بعيد، فهى زوجة على العين والرأس، لكن سيدة مجتمع سياسى لا.
◄ هل أنت من المدافعين عن حقوق المرأة؟
◄ أنا من المقرين بحقوق المرأة، وكتبت فى ذلك كثيرا، وأرى كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال"، ودور المرأة ودور الرجل متساويان.
◄ ما مصادر دخلك؟
◄ مصدر دخلى الوحيد هو عملى فى مهنة المحاماة.
◄ هل ستعلن عنه عند تقديم أوراق ترشحك للرئاسة؟
◄ أنا أعلن عنه كل سنة من خلال الضرائب، حيث أقوم بتقديم إقرار ضريبى يوضح كم كسبت وكم أمتلك، ومما أعتز به لو أنى توفيت الآن فلن يكون على أبنائى دين للضرائب، فأنا أسدد ضرائبى فى موعد سداد الضريبة كل عام.
◄ ما نقطة ضعف العوا؟
◄ العاطفة، فأنا يحزننى دائما صور الفقر، والمرض، والإهمال الأبوى والأموى، وأحمد الله أنه أعطانى هذه العاطفة، وهذا هو ما يحرك مشاعرى بسرعة شديدة جدا.
◄ وماذا عن حالتك الصحية والمرضية؟
◄ حالتى الصحية كويسة وأجريت جراحة فى عام 2001، وبمشى كل يوم وبسابق الشباب، وبيزعلوا منى بيقولولى "أمشى بشويش يادكتور".
◄ ما مصادر تمويل حملتك الانتخابية؟
◄ مصادر تمويل حملتى الانتخابية الأساسية من مدخراتى، وهناك بعض التبرعات من بعض المصريين الذين يحبون أن ينصروا هذا التوجه السياسى الذى أعبر عنه، والذين تبرعوا ببعض الأموال، ولكن هذه الأموال بالنسبة لما ننفقه تعتبر كمية محدودة جدا.
◄ وهل تشاهد أفلاما سينمائية؟
◄ لما يكون فى مناسبة، وأنا كل يوم لما بروح بدور على القنوات اللى فيها أفلام، وخصوصا أفلام زمان الأبيض والأسود، وبنبسط جدا لأننا كنا بنشوفها وإحنا أطفال، وبشوف الأفلام الجديدة، علشان أعرف الصورة الفنية وصلت إلى فين، والموضوعات الاجتماعية اللى بتعالج رايحة فين، والحقيقة إن الأفلام السينمائية فى العشرين سنة الأخيرة قليل منها إللى شدنى لنهايته، لكن فيه أفلام قعدت عليها من أول لحظة لآخر لحظة.
◄ وهل هناك نجوم مفضلون بالنسبة لك؟
◄ ليس لى نجوم مفضلون لأنى فى الغالب أبحث عن الموضوع، ولكن هناك نجوم عندما أجدهم فى عمل فنى أقوم بمتابعة أعمالهم، مثل عادل إمام، والذى يمتعنى بسخريته الهائلة، ومحمد صبحى لأن معالجته للموضوعات الاجتماعية بشكل فكاهى جميلة جدا، وهناك عبدالمنعم مدبولى وفؤاد المهندس، وفريد شوقى ومحمود المليجى، وأحمد حلمى وهو شاب رائع جدا.
◄ فى الغناء من تسمع؟
◄ فى الغناء أستمع لعبد الوهاب وأم كلثوم، وفريد الأطرش الذى تثير أغانيه ذكريات الشباب، وعائلتى كلها بتسمع عبد الحليم حافظ فبسمعه معاهم، وبسمع لنجاة الصغيرة، وباسمع لشادية جدا.
◄ هل أنت مع رقابة الدولة على الإبداع؟
ج: لا، الرقابة على الإبداع لها نوعان، أولا رقابة الضميرية من ضمير المبدع، والرقابة الأخرى رقابة قانونية، إذا كان هناك عمل إبداعى خالف القانون، والقانون هو الذى يحاسبه وليس الدولة، وأكبر عقاب للمنتج المبدع أن الناس تعرض عنه.
◄ إذا لن يصادر كتاب فى عهد الدكتور سليم العوا؟
◄ إذا أصبحت رئيسا لمصر لن يصادر كتاب، حتى إذا كان الكتاب به أشياء لا يقبلها المجتمع.
◄ ولن يمنع فيلما سينمائيا؟
◄ لن يمنع فيلما سينمائيا إلا إذا كان به جرائم، إنما فيلم سينمائى فيه وجهة نظر لن يمنع.
◄ سمعت فى بداية حملتك الانتخابية عن علاقتك بإيران ممكن تشرحلنا أبعاد هذه العلاقة؟
◄ أنا أعرف أصدقاء إيرانيين من يوم ماخرجت من مصر، لأن العمل فى الخارج بيخليك تشوف كل الجنسيات، وبدأت صداقاتى مع أشخاص مختلفين من إيران، لاسيما من طلاب العلم الإسلامى من إيران فى الكويت، وعندما بدأت الثورة الإيرانية تتحرك فى وسائل الإعلام العامة، كنت مؤيدا لها، لأنها ثورة ضد الطغيان وضد حاكم ظالم، ثم بدأت إيران فى السعى لإصدار دستور إسلامي، وبحكم تخصصي، كتبت دراسة مطولة عن الدستور الإسلامى فى إيران، وكان لى بعض الملاحظات والانتقادات على الدستور الإسلامى الإيراني، وهم أخذوا ببعض هذه الانتقادات، وتم تلافيها فى الدستور الإيراني، وهذا أنشا صلات وعلاقات جديدة بينى وبين علماء إيران، وعندما اندلعت الحرب بين إيران والعراق، تكونت المجموعة العربية للإصلاح والتوفيق، وزرنا إيران والعراق، فى إطار محاولة حقن الدماء، ولم نوفق وقتها لأسباب محلية ودولية، ولكن هذا أكد علاقات بيننا وبين القيادات فى إيران، ومصر كان لها أسرى فى إيران بسبب حربها مع العراق، وكان لى دور فى الإفراج عن هؤلاء الأسري.
◄ هل لك علاقة بخامينى أو أحمدى نجاد؟
ج: خامينى أعرفه منذ أن كان رئيسا للجمهورية، وقابلته عدة مرات عندما كنت أزور إيران، ورأيت أحمدى نجاد مرة واحدة، عندما كان هناك احتفال باتخاذ طهران عاصمة للثقافة الإسلامية، وجلسنا معه جلسة قصيرة، وليس لى به علاقة شخصية، وأعرف عددا كبيرا من آيات الله فى إيران، على أكبر هاشمى رأيته أكثر من مرة ولى به علاقة شخصية.
◄ بوضوح شديد إيه موقفك من الشيعة؟
ج: بوضوح شديد نحن كأهل السنة والجماعة، بيننا وبين الشيعة أشياء تجمعنا وأشياء تفرقنا، الأشياء التى تجمعنا، أننا جميعا نؤمن بأركان الإسلام الخمسة، وأركان الإيمان الست، ولكن العقيدة السنية تقف عند هذين الأمرين، أما العقيدة الشيعية فيها ما نرفضه، ومنها الغيبة، الإمام، التسلسل فى أبناء فاطمة، الوصية لكل إمام لمن بعده، ووصية الرسول لسيدنا على، والعقائد الزائدة لا تخرج هؤلاء الشيعة من الإسلام، والعقائد الإسلامية المتفق عليها تبقيهم فى حقيقة الإسلام، ولكن نحن لا نقبل بهذه العقائد الزائدة، ولا نقبل نشرها فى مجتمعات أهل السنة، لأنها تؤدى إلى الفرقة وإلى الفتنة.
كما أنه بيننا وبين إيران وبين شيعة المنطقة، علاقات سياسية واقتصادية وثقافية، لا يمكن إهمالها، ويجب التعاون فى الجانب الاقتصادى على وجه الخصوص، بيننا وبين إيران وبيننا وبين تركيا، وأنا أدعوا إلى محور يسمى "القاهرة أنقرة طهران"، فهو محور صناعى وتكنولجى وتسويقى، فنحن من خلال هذا المحور نستطيع الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة جدا الموجدة عند تركيا وإيران، والمحور التسويقى أن نسوق بضاعتنا فى سوق به 250 مليون بدلا من سوق به 80 مليون، فهذا سيحولنا إلى قوة اقتصادية لا يستهان بها.
وهناك محور القاهرة دمشق، لابد أن يعاد النظر فيه، بعد انتهاء الثورة السورية إلى خير، ومصر والسعودية، فهناك تبادل ثقافى بين هذه البلاد، والبعض يتخيل أن التعاون الثقافى بين مصر والسعودية سينقل الدعوة الوهابية إلى مصر، وهذا خطأ كبير، إنما الهدف هو إحياء عروبة مصر وهويتها، فمصر دولة عربية إسلامية، والمواطن المصرى سواء مسلم أو مسيحى فهو له هوية عربية، لأن الثقافة العربية صبغت الجميع، فهذان هما المحوران الأساسيان اللذان أتصورهما فى العمل الخارجى فى المستقبل.
◄ البعض يخشى فى حال توليكم رئاسة مصر أن المد الشيعى يصل إلى مصر بشكل كبير؟
◄ أنا ضد أى محاولة للمد الشيعى فى البلاد السنية، لأن هذا سيؤدى للفتنة وهذا كله غير جائز، وأنا أقف ضده.
◄ وما موقفك من الأقباط فى مصر؟
◄ الأقباط فى مصر إخوان الوطن، ونحن نعيش سويا من سنة 21 هجرية، لم يفرق بيننا شىء إلا فتن عارضة هنا أو هناك، وبيننا وبين الأقباط حق المواطنة الذى لهم فيه ما لكل مواطن، وعليهم فيه ما على كل مواطن، إلا فيما يتعلق بالدين، فأنا مش هعين بابا الأقباط مسلم وأقول ما أهو مواطن، ومش هعين وزير الأوقاف مسيحى وأقول ما هو مواطن، فهذا والمشكلة التى أثيرت بشأن علاقتى بالأقباط، إننى سئلت فى أحد اللقاءات التليفزيونية عن الأسلحة الموجودة فى الكنائس فقلت النائب العام هو الذى يحق له تفتيش هذه الكنائس، كما تفتش الجوامع وتغلق، وأنا لست ضد فتح الكنائس، وضد تفتيش الكنائس، لأنها أرض مصرية ينبغى أن يطمئن إلى ما فيها، والمفروض أن جميع المبانى ودور العبادة تعامل بشكل واحد فى إطار القانون.
◄ أنت كرئيس لو طلب منك النائب العام تفتيش الكاتدرائية المرقصية بالعباسية فماذا ستفعل؟
◄ هو مش محتاج أنه يطلب منى، فالنائب العام عندما يبلغه معلومات عن وجود شبهة فى مكان إسلامى أو مسيحى، لابد أن يصدر هو قرار التفتيش، والشرطة هى التى تنفذه تحت إشرافه وده مش محتاج إذن من رئيس الجمهورية، ولو تدخل رئيس الجمهورية فى هذا الأمر فهو مخطئ، لأن هذا الأمر من اختصاص النيابة العامة، وهو ما يعد تدخلا فى عمل القضاء، التى لا يجوز التدخل فى عملها.
◄ ما أول قرار ستأخذه فى صالح الأقباط فى حالة توليك الرئاسة؟
◄ أنا ضد مسألة أول قرار هاخده لمين، ولكن الأقباط عندهم مشاكل لازم تتحل، ومنها مشكلة الوظائف، فيه نوع من أنواع الأبعاد المتعمد للأقباط عن وظائف معينة، وهذا لا يجوز، فالقبطى الكفء لابد أن يأخذ حقه مثل المسلم الكفء تماما، فلا يكفى أن يكون نائب محافظ القاهرة مسيحى فحسب، لازم أدى هذه الكفاءات القبطية حقها فى الجامعات، وحقها فى الشرطة وحقها فى الجيش وحقها فى كل مكان، لأنهم مواطنون مثلنا مثلهم، ويختلط دمى بدمهم عند الدفاع عن هذا الوطن، فمينفعش أعطيهم بعض الحقوق وبعضها لا، والحقيقة ليس الأقباط فحسب، ولكن أهالى النوبة وأهالى الصحراء الغربية.
◄ هل من الممكن أن تعين نائب رئيس قبطى؟
◄ النص الدستورى يكفل تعدد نواب رئيس الجمهورية، وإذا كان هذا الشخص القبطى كفء لهذا المنصب، ولحل مشاكل مصر، فلم لا، فهو شخص مصرى، وكل من يقول أنا هعين امرأة نائبا، أو قبطيا نائبا، أو شابا من ميدان التحرير نائب، فهذا الكلام كله من قبيل دغدغة المشاعر، وده كلام أنا مبعرفش أعمله.
◄ بالتأكيد أنت كمرشح لرئاسة الجمهورية لك تصور لمن سيكون نائب لك؟
◄ لا، لأن هذه هى مسئولية الرئيس عندما ينتخب.
◄ هل أنت مع الرأى الذى يقول يجب أن ينتخب نائب الرئيس مع الرئيس؟
◄ أنا كنت مع أن ينتخب نائب الرئيس مع الرئيس، لكن الإعلان الدستورى طلع مافيهوش الحكاية دي، ولابد أن ينص الدستور الجديد على أن ينتخب نائب الرئيس مع الرئيس، وعندئذ يلزم كل مرشح أن يبحث عن من يصلح ليكون نائبا له.
◄ البهائيون والقرآنيين هتعمل معاهم إيه؟
◄ البهائيين غير القرآنيين، البهائيين أتباع دين وضعى، وهو دين من القرن السابع عشر، وهذا ليس دينا سماويا، فمصر تعترف بالأديان السماوية الثلاثة، الإسلام والمسيحية واليهودية، أما باقى الأديان فهى تسمى الأديان الوضعية، ومصر لا تقر لأصحابها ديانتهم، وهذا الشخص حر فى ديانته، ولكن لن نكتب له فى ديانته بهائى ولن نكتب له فى ديانته بوذى، وإنما سنضع فى بطاقته شرطة مكان الديانة، ويعيش حياته بكامل المواطنة.
أما القرآنيون فهم قوم من المسلمين، ينكرون ما عدا القرآن، ويقولون إن الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم محل شك، وهذا أمر مخالف لإجماع الأمة الإسلامية، فهم مخطئون يردوا إلى الصواب، ولكنهم مسلمون عاديون.
◄ ما أسباب الاعتراضات التى واجهتكم فى لندن؟
◄ أنا كنت مدعو لإلقاء محاضرة فى مدرسة الاقتصاد التابعة لجامعة لندن، والمحاضرة كانت لأعضاء الكلية والمدرسين فيها، وكانت باللغة الإنجليزية، وكان يرأس المحاضرة، رئيس قسم القانون فى هذه الكلية، والقاعة كان بها 200 شخص تقريبا، وبعد 10 دقائق دخلت سيدة ومعها خمسة أشخاص، وهتفوا ضدى وضد الإخوان المسلمين، وضد المجلس العسكرى، ورئيس الجلسة أمهلم دقيقتين إما أن يكفوا عن الهتاف ويجلسوا، وإما أن يخرجوا، فاستمروا فى هتافهم ثم خرجوا، وصورونا كمصريين فى صورة مش حلوة، وكنت أتمنى ألا يصدر هذا من مصريين، ثم أدرت ندوة أخرى باللغة العربية، وكان مقررا لها أن تقام فى نفس القاعة التى أقيمت فيها المحاضرة الأولى، إلا أن رئيس الندوة، قرر تغيير القاعة خوفا من حدوث أى مشاكل، وعملنا المحاضرة التانية، وكان بها عدد كبير من أبناء الجالية العربية، وحضر بها من هتف ضدى فى المحاضرة الأولي، ولم يقولوا شيئا، وأنا لم أتعرض لشىء.
◄ لماذا فعلوا ذلك؟
◄ مش عارف، ولكن قد يكونوا معارضين لأفكارى أو مش مبسوطين من فكرة ترشحى للرئاسة، قد يكونون غير راغبين بوجودى فى البلد التى اتخذوها محل إقامة لهم.
◄ هناك تعديل فى بعض تصريحات الدكتور العوا.. هل ذلك تناقض من وجهة نظرك؟
◄ هو ليس تناقضا، ولكن الموقف السياسى المرتبط بالإنسان المشتغل بالسياسية يجب أن يتغير بتغيير الظروف والأسباب، ومنذ عملى فى العمل العام لم يكن لدى خجل فى أن أقول تغير رأيى فى المسألة الفلانى، وذلك بسبب تغير الظروف والأحوال، وهناك قاعدة فى الفقه الإسلامى تقول أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان، رغم أن النص الإسلامى وهو القرآن والسنة لم يتغير.
البعض فسر هذه التغييرات فى تصريحاتك قبل المجلس العسكرى بأنها جراء ضغوط وقعت عليك من قبل المجلس العسكري؟
◄ أنا أشهد وأشهد جميع الناس أننى لم يتعرض لى أى شخص من المجلس العسكرى من يوم ما، الثورة قامت إلى هذه اللحظة لم يتعرض لى أحد بكلمة تمثل لى أى أنواع من الضغط أو الطلب، على الرغم من أننى كنت شديد القسوة أحيانا فى بعض المواقف، وكان هذا الموقف يحدث فى النظام السابق، ولم أستجب له قط.
◄ ما موقفك من الجيش ومن المشير والمجلس العسكرى فى حال توليك الرئاسة؟
◄ المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس شيئا طارئا على مصر، فهو جزء من قانون القوات المسلحة، عدد من أعضاء هذا المجلس قيادات عاملة فى الجيش، إذا كان الأمر يقتضى بقاء المشير والمجلس يبقى، وإذا لم يقتضى لا يبقى، ولكنى لم أحدد موقفى بهذا الشأن، ولم أجلس مع "العسكرى" لأتحدث معه بهذا الشأن، وإذا اختار الجيش المشير فسيبقى مع الرئيس القادم.
◄ هل سيكون للجيش حصانه خاصة فى حال توليك الرئاسة؟
◄ الجيش ليس له حصانة خاصة، ومهمته حماية أمن البلاد الخارجى، وحفظ السلم الداخلى إذا تعرض للخطر، وهذا هو دور الجيش فى دستور 71 وفى جميع الدساتير السابقة، وهذا الدور لن يتغير إذا كنت أنا رئيسا للجمهورية، هناك قضايا بالمشاريع المدنية القوات المسلحة، مثل مشروعات البناء، والصناعة والغذاء، وهذه المشروعات تدر دخل مهم جدا على القوات المسلحة، وتذهب لأغراض صالحة، وهذا الدخل المشكلة فيه أنه غير خاضع لرقابة مجلس الشعب، لدى تصور لوضع هذه المشروعات فى خدمة الوطن بشفافية تكفل أمن الوطن القومى وأمن القوات المسلحة، وأن يستفاد الشعب المصرى منها استفادة مباشرة، لكن وضع خاص لا، أو رقابة على الدولة لا، وإذا جاء به الدستور الجديد سأكون من أشد معارضيه، حتى ولو كنت رئيسا.
◄ قلت إنك ترفض ما يسمى بالخروج الآمن للمجلس العسكرى؟
◄ الخروج الآمن يكون لشخص ارتكب جرائم، وأنا عايز أخلص منه بأى طريقة علشان أفتح صفحة جديدة، ولكنى أرى أن يخرج المجلس الأعلى للقوات المسلحة خروجا عادلا، فإذا اتهم أحد المجلس العسكرى، بأى اتهام، فهناك قانون يتم محاسبتهم به إذا أخطأوا، وإذا لم يكن هناك دليل للإدانة يتم إعلان براءتهم، لأنهم فى النهاية مسئولين مصريين، ولا يوجد مسئول فوق المسئولية، أما الخروج الآمن فيكون لأحد أرتكب جريمة وأنا عايز أدارى عليها، وأنا مش عايز أدارى على جرائم، علشان كده أنا ضد الخروج الآمن.
◄ أنت من ضمن 3 مرشحين محسوبين على التيار الإسلامى.. ألا تخشى من تفتيت الأصوات؟
◄ هذا الأمر وارد، وتقدير خطورة هذا الاحتمال يعود إلى المرشحين الإسلاميين الثلاثة، وأنا كنت بادعوا دائما أن يكون هناك 100 مرشح من كل اتجاه، علشان التجليات الفكرية لكل تيار توصل لأكبر عدد ممكن من الناس، لكن يوم التصويت رأيى أن يكون لكل تيار مرشح واحد.
◄ ألم تفكر أنت وأبو الفتوح وأبو إسماعيل فى التنسيق بينكم بحيث يكون منكم رئيس و2 نواب؟
◄ هذا الأمر يناقشه الكثيرون من أصحاب التوجه العلمى الإسلامى، ولكن يصعب على أحد المرشحين أن يأتى أحدهم للأخرين ويقولهم من فضلكم ابقوا نواب لى ، فالمسألة صعبة الاختيار، ولكنى واثق من أن الشعب المصرى سيحسن الاختيار.
◄ أحد القراء فى اليوم السابع يسأل أنك قلت أنك ترى أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، لايصلح لقيادة مصر فحسب بل يصلح لقيادة أفريقيا، فلماذا لا ترشحه؟
◄ أنا لم أقل هذا الكلام، لكنى سألت عن تقديرى للمرشحين، فقلت أن كل واحدا منهم قادر على إدارة البلاد، بل قادر على إدارة قارة بأكملها، فسألنى أحدهم فلماذا ترشح نفسك، فقلت لأنى قادر على إدارة قارتين، وكان نوعا من المداعبة، ولكن لم أخص مرشحا بالأسم، وأنا ضد أن يكون هناك مرشحا واحدا، وضد ما يسمى بالمرشح التوافقى، أنا مع المرشح التنافسي، والشعب هو صاحب الاختيار.
◄ ترفض أن تكون المرشح الأخير للإخوان المسلمين.. لماذا؟
◄ لأنه لا ينفع أن أكون البديل للاشىء، واللى عايز يؤيدنى يؤدنى للى أنا بمثله، مش يؤيدنى علشان أنا مفيش حد غيري، فأنا لن أقبل أن أكون كمالة عدد فأنا عندى موقف وعندى برنامج، وعندى تاريخ وعندى مايجعل الشعب المصرى يقوم بتأييدى من أجله.
◄ تفتكر هتاخد أصوات من جماعة الإخوان المسلمين؟
◄ طبعا، هاخذ أصوات من كل الناس، وهاخد أصوت من الإخوان، فالإخوان ليس لهم مرشح رئاسى حتى الآن، وأنا لى علاقة بمرشد الإخوان، وبقعد معاه، وأنا لى علاقة بجميع مرشدى الإخوان المسلمين، وخدمت حسن البنا فى بيتنا وأنا شاب يافع، لكن لم أتكلم مع الإخوان فى شأن الانتخابات حتى الآن وهم أيضا لم يتكلموا معى فى هذا الأمر.
◄ هل بدأت معارك الضرب تحت الحزام بين مرشحى الرئاسة؟
◄ للأسف بدأت، مثل وجود إشاعات غير صحيحة، ونشر صور غير لائقة فى بعض المواقف للمرشحين، وطريقة الضرب تحت الحزام أتمنى ألا يفعلها أحد.
◄ ما علاقة الدكتور العوا بجهاز أمن الدولة السابق؟
◄ علاقتى بجهاز أمن الدولة السابق، هى علاقتى بوزارة الداخلية الحالية، وبالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فالذى يعمل فى العمل العام لابد أن يعرف أجهزة الدولة وأن يتعامل معها، وكان لى أدوار فى التخفيف والإفراج عن معتقلين سياسيين، وفى إتمام المبادرة التى أنهت اعتقال 22 ألف من أعضاء الجماعة الإسلامية، وفى التخفيف عدد من جماعة الإخوان المسلمين الحالين أو المحبوسين، وفى الدفاع عنهم عام 1995، وفى غيرها من القضايا، فأنا علاقتى مع جهاز أمن الدولة ضرورية ولمصلحة الوطن، وجهاز الأمن الوطنى الآن ستكون لى به علاقات لمصلحة الوطن، ولا أخجل من هذه العلاقات، بل أحتسبها عند الله تعالى.
◄ أنت مرشح نفسك للرئاسة لماذا؟
◄ لأننى أشعر أن الوطن يحتاج إلى العديد من الخدمات، أستطيع أن أقدمها، وأحاول أن أسعى إلى ذلك إذا وفقت فيها ونعمة، وإذا لم أوفق فسأستمر فى مواصلة دورى التربوى والتنويرى والتثقيفى ولن أتوقف.
◄ أنت منحاز إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة؟
◄ أنا غير منحاز للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وليس له دور فى انتخابات الرئاسة، ولا يجوز أن يكون له دور، وإذا كان له دور فأنا سأكون أول المعارضين لهذا الدور.
◄ ماذا ستفعل من أجل إعادة الأمن للشارع المصرى؟
◄ هتابع العمل فى وزارة الداخلية، بالاشتراك مع لجنة الأمن القومى بمجلس الشعب، وأنا أعتقد أن العمل بدأ بداية جيدة وإن شاء الله ينتهى قبل الانتخابات الرئاسية بكثير.
◄ هل لديك برنامج اقتصادى لمصر؟
◄ نعم لدى برنامج اقتصادى يعتمد على امتصاص البطالة وزيادة الإنتاج، واستقطاب الاستثمارات والمشروعات الوطنية الكبرى.
◄ وزير الداخلية الذى ستأتى بها هل سيكون من داخل الشرطة أم من خارجها؟
◄ وزير الداخلية يجب أن يكون رجل قانون قويا، يعرف ما هو القانون ويستطيع تطبيقه وأن تكون القيادات الأمنية بالشرطة قيادات فنية خبيرة بالعمل الأمنى، لا أن تكون قيادات سياسية.
◄ رأيك إيه فى الاستفتاءات التى تتم على الفيس بوك حول مرشحى الرئاسة؟
◄ لا معنى لها.
◄ البرامج كلها متشابهة.. كيف ستكون صادق فى تنفيذ برنامجك وملتزم به؟
◄ دى مسألة يحكمها التكوين الشخصى للإنسان، وعلى الناس أن تنظر للتكوين الشخصى للإنسان، وتشوف البرامج دى متشابهة ولا لاء، والبرامج لم تنشر بعد.
◄ امتى هتنشر برنامجك؟
◄ لا يمكن أن تنشر إلا بعد أن ينتهى قفل باب الترشيح، هننشر البرنامج وإحنا مش مترشحين إزاى، فمازلنا جميعا مرشحين محتملين للرئاسة.
◄ قلت منذ سنوات أنك تحلم برئيس شاب فى الأربعينيات مثل أحمدى نجاد؟
◄ مازلت أحلم بهذا الرئيٍس، ولو وجد الدنيا كلها هتتغير، فهذا الرئيس الشاب القوى القادر على إدارة الدولة مازلت أحلم به.
◄ ماذا عن خروج متظاهرين فى التحرير يقولون ارحل فى حال توليك الرئاسة؟
◄ إذا كان لهم مطالب مشروعة فستأخذ مجراها، وإذا لم يكن فسيتم التعامل معها بمقتضى القانون، أما إذا قالوا لى "ارحل"، فسيتم عرض الأمر على الشعب وإذا قالوا لى أرحل فسأرحل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.