إنشاء محطات تحلية مياة البحر.. مشروعات جديدة يتم الترويج لها حاليا، بعد فشل المفاوضات مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة، الذي سيهدد الأمن المائي المصري. في محافظة مطروح، تعكف الدولة على تنفيذ محطة تحلية مياه البحر (الرميلة 3)، بطاقة 12 ألف متر مكعب فى اليوم، بتكلفة تقديرية 57 مليون جنيه، بجانب 6 ملايين يورو، ومن المقرر بدء تجارب التشغيل الشهر المقبل، وإدخالها للخدمة، بجانب تنفيذ محطة تحلية أخرى (براني)، بطاقة 2000 متر مكعب فى اليوم، بتكلفة 65 مليون جنيه، من قبل شركة المقاولون العرب، ومن المقرر الانتهاء آخر سبتمبر 2018. الرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه، روج ل"أكبر مشروع في تاريخ مصر لمعالجة مياه الصرف الصحي والتحلية، ولذلك الدولة وجهت جهودها لإنشاء هذه المحطات ليس من باب الترف، ولكن لحل مسألة محتملة"، قائلا: "لن نترك الشعب يواجه المشكلة وتقولوا سابونا وماخدوش بالهم، لا إحنا واخدين بالنا كويس جدًا وجاهزين، لأننا لن نسمح أن يكون هناك مشكلة مياه في مصر، والدولة لا تسعى للحفاظ على حصتها فقط من المياه، لكن لتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه". وبعد فشل المفاوضات مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة، أعلن اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن مصر تعمل على إنشاء أكبر محطات تحلية مياه البحر في العالم، ومجموع ما يعملون على تحليته اليوم، بلغ مليون متر مكعب فقط، والرقم سيرتفع مستقبلياً، مشيرا إلى تنفيذ محطات تحلية؛ إحداها في الغردقة تقع على مساحة 80 ألف متر مربع، وأخرى بمنطقة مطروح والضبعة تعمل على تحلية 100 ألف متر مكعب يومياً، بالإضافة إلى محطات فى جنوبسيناء؛ الواحدة تنقى 20 ألف متر مكعب يومياً. وأكد الوزير أن أكبر محطة تحلية مياه في العالم بمنطقة العين السخنة، ستعمل على تنقية 164 ألف متر مكعب من المياه يومياً، وستعمل على تغذية المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، بالإضافة ل3 محطات عملاقة أخرى بطاقة 150 ألف متر يومياً؛ إحداها في الجلالة والأخرى في شرق بورسعيد والأخيرة في العلمين الجديدة.