* اللجنة تستنكر تكرار حبس الأطباء المصريين بالسعودية.. وتؤكد : الشعب المصري لن يرتضى أن يمتهن أحد كرامته كتب- عاطف عبد العزيز : استنكرت لجنة الحريات بنقابة الأطباء تكرار حبس الأطباء المصريين العاملين بالسعودية، وقالت فى بيان لها اليوم إن الشعب المصري كافة والأطباء المصريين خاصة لن يقبلوا مثل هذه الممارسات التى تتكرر بشكل ممنهج ضد كثير من أطبائنا فى المملكة. وأضافت ''حريات الأطباء'' إن الشعب الذى أبهر العالم ونال احترام الشعوب لن يرتضى من أحد كائناً من كان أن ينتقص من حقوقه أو يمتهن كرامته بعد ثورته التى قامت من أجل الحرية والكرامة والعدالة، طالبت السلطات السعودية الغاء نظام الكفيل، لافته إلى إنه يعيد إلى الأذهان نظام الرق ورواسب نظم العبودية، كما إنه يتعارض مع كافة البنود المنصوص عليها فى المواثيق الدولية لحقوق الانسان . وتعهدت اللجنة بعدم تخليها أو تنازلها عن أى من حقوق الأطباء المصريين العاملين فى الخارج، مشيرة إلى أن هذه القضايا ستظل على رأس أولوياتها حتى يتم إنهائها بشكل يحقق العدالة والنزاهة والإنصاف. وقد ذكرت لجنة الحريات بنقابة الأطباء في بيانها اسماء بعض الأطباء المحتجزين بالمملكة العربية وهم بحسب ما جاء في البيان : * محمد محمد على حميد محتجز فى سجون التوقيف منذ سنتين بعد أن كسب قضية ضد كفيله فى محكمة سعودية . * حسين عبد الغنى على وحكم عليه بأربع سنوات دون أن يعرف خصمه حتى الأن ، والسلطات ترفض تسليمه صك الحكم حتى لا يتمكن من الاستئناف. * عبد الوهاب أبو الحسن أحمد حلبى محتجز فى سجن بريمان بجدة منذ يوليو 2008 دون انجاز لمحاكمة أو وجود أى قرائن لأى تهمة . * وليد عبيد على السيد خضر, وتم احتجازه في سجون ينبع بعد اعتداء مواطن سعودي عليه بالمستشفى الذى يعمل بها الطبيب . * سلام سعيد عبد الفتاح وهو لازال فى سجن الباحة دون محاكمة بعد بلاغ كيدى تم التنازل عنه ولا يعرف موعدا لمحاكمه أو تهمه واضحه . * زينب محمود عبد الفتاح عطية وتواجه تهديدات من الكفيل بتلفيق قضايا أو الترحيل فى حال عدم التنازل عن كافة حقوقها المادية . * عبد الحميد محمد أحمد عبد الجواد قبل عودته لمصر قام بعمل توكيل لأحد زملائه بالسعودية للحصول على بقية مستحقاته المالية من وزارة الصحة السعودية لكنه فوجئ بالسلطات السعودية تبلغه بأن أوراق مستحقاته قد ضاعت .