أدانت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” حملة التخويف التي يشنها نواب الأغلبية في مجلس الشعب ضد النائب زياد العليمي، لإجباره علي الاعتذار للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, والشيخ “محمد حسان الداعية الإسلامي علي خلفية تعدي النائب بالسب عليهما خلال كلمة ألقاها بمؤتمر جماهيري عٌقد في مدينة بورسعيد. وقالت الشبكة في بيان لها اليوم “أنه الوقت الذي يتراخي فيه البرلمان عن محاسبة رموز المجلس العسكري وعن ممارساتهم وتصريحاتهم المعادية للثورة المصرية وعن مسئوليتهم السياسية عن تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية وكذلك الحريات, هبت الأغلبية منتقدة تصريحات العليمي وطالبته بالاعتذار” . وأبدت “العربية لمعلومات حقوق الإنسان” تخوفها من أن تتحول الأغلبية المنتخبة لحزب وطني جديد تتربص بنواب الأقلية، والذين قد يدفعهم غضبهم وحزنهم لما آل إليه الأوضاع في مصر في ظل سيطرة وقمع المجلس العسكري، إلى انفلات بعض التعبيرات غير اللائقة، وفي نفس الوقت يتجاهل البرلمان قيام رموز المجلس العسكري بسب النشطاء والحركات والمنظمات التي لعبت دور في الثورة المصرية دون أن يتحرك للبرلمان ساكنا.