* بعض الجهات الخارجية من مصلحتها ألا تستقر مصر وحزنت لما حدث لمبارك ونظامه * التمويلات الأجنبية تقدر بالمليارات لتنفيذ مخطط تقسيم مصر وهناك خرائط تثبت ذلك الإسكندرية – محمد عبد السلام ومحمد عبد الغني وشيماء عثمان: اتفق الشيخ أحمد المحلاوي وتوفيق عكاشة الذي سافر الإسكندرية لتأييد العسكري لأول مرة في خطابهما وتوحدت كلماتهما اليوم حول اعتبارهما كل من يدعو للإضراب العام بمصر بأنه يسعى لخدمة إسرائيل وأمريكا اللتين تريدان إسقاط مصر – بحسب قولهما اليوم بالإسكندرية – وأنهم يسعون لتقسيم مصر إلى أربعة دول. واعتبر الشيخ احمد المحلاوي دعوات الإضراب العام والعصيان المدني الذي دعت إليه بعض القوى الوطنية دعوات لتخريب مصر وإسقاط اقتصادها من قبل جهات مشبوهة.. مؤكدا إن بعض الجهات الخارجية من مصلحتها ألا تستقر مصر وحزنت لما حدث لمبارك ونظامه وأضاف المحلاوي خلال الخطبة التي يلقيها عقب انتهاء صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية إن التحقيقات التي تجريها النيابة في قضية التمويلات الأجنبية والتي تقدر بالمليارات ليس لأشاعه الفتن فقط ولكن لأمر اخطر من ذلك وهو مخطط تقسيم مصر وان هناك خرائط وجدت تثبت ذلك. وأشار المحلاوي إلى إن المخطط يهدف لتقسيم مصر إلى 4دويلات متصارعة مؤكدا إن هذه الخرائط وجدت بمقار مراكز التمويل الأجنبية متسائلا هل بعد ذلك نستطيع أن نؤمن بمن يقول عصيان مدني أو إضراب إلا أن الأمر اخطر من ذلك بكثير. وأكد المحلاوي إن الموجودين الآن بميدان التحرير وميادين مصر ليسوا هم من كانوا في الثورة.. مشيرا إلى أن المطالب تعددت فهناك من يريد إسقاط الحكومة وهناك من يريد إسقاط مجلس الشعب وهناك من يريد إسقاط المجلس العسكري وهناك من يريد الإتلاف والتخريب ولابد للجميع أن يعلم أن هذا هو وقت العمل والإنتاج لإعادة بناء مصر مرة أخرى وان نشكر الله على نجاح ثورتنا وننظر إلى دول أخرى مثل سوريا وما يحدث فيها فالجيش المصري حمى ثورتنا ولدينا الآن مجلس شعب تثبت الأيام إننا أحسنا اختياره. وأشار المحلاوي إلى أن الذين يعتصمون الآن بميدان التحرير هم شباب لا يعمل وليس لديه عمل ولا يسعى لذلك لذا فهو يرى الدنيا بنظره سوداء ولو كانوا يعملون لأزاحوا تلك الأفكار الهدامة كالعصيان المدني وغيرها من رأسهم .