* المتظاهرون المطالبون برحيل العسكري يهتفون”إضراب عام يا بلدي حتى يتحقق طلبي”.. و المعارضون يردون : الخونة أهم * مظاهرات من مساجد الفتح والخازندار ورابعة والشيخ غراب ويوسف الصديق.. وعشرات من مؤيدي العسكري يتعقبوهم كتب إسلام الكلحى والسيد سالمان وحسن شاهين وسمر سلامة وأمينة العرابى ومحمود هاشم وهدى أشرف وهاجر الجيار ومحمود عبد المنعم وهند محمد: بدأت عدة مسيرات فى التحرك إلى وزارة الدفاع عقب صلاة الجمعة ضمت الآلاف فى ما يسمى ب “جمعة الرحيل “، للمطالبة برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة والدعوة إلى اضراب يوم غد السبت 11 فبراير، فيما حاول عشرات المواطنين اعتراضهم ووقف خروج مسيراتهم مرددين هتافات ” أعداء مصر أهم، أعداء الدين أهم “. وتكرر الأمر بنفس الطريقة في جميع الأماكن التي خرجت منها المسيرات . تصوير هند محمد فمن مسجد الفتح خرج الآلاف في مسيرة إلى وزارة الدفاع بالعباسية، ورددوا هتافات عدة من بينها “اضراب عام يا بلدي حتى يتحقق طلبي، الإضراب مشروع مشروع والمجلس تبع المخلوع، مش هاستنى ال6 شهور يالا يا مجلس ارحل غور، الخروج الآمن لأ دم الشهدا علينا حق، يسقط حكم العسكر”. ورفعوا لافتات مكتوب عليها “قول اتكلم السلطة لازم تتسلم، ارحلوا أيها الفاشلون، دماء الشهداء تطالبكم بالرحيل “.. وقام بعض المشاركين بالمسيرة برسم جرافيتي في الشوارع على الحوائط بعبارات ضد حكم العسكر. وتعقب المسيرة عشرات من مؤيدي العسكري وأبناء المخلوع مُتهمين المتظاهرين بالعمالة والخيانة وهتفوا “الجيش والشعب ايد واحدة”، ولم يحتك بهم المتظاهرين وواصلوا مسيرتهم.. وقام مجموعة منهم بعمل حائط يفصل بين مؤيدى العسكرى والمتظاهرين فى الوقت الذى وقعت فيه احتكاكات ومشادات كلامية بين عشرات المتظاهرين أمام مسجد الشيخ غراب بحدائق القبة، عندما حاولوا الخروج بمسيرة للانضمام إلى باقى المسيرات المتوجهة لوزارة الدفاع، حيث خرج شيوخ من الجامع ومجموعة من أهالى المنطقة أغلبهم بلحى، وحاولوا الاعتداء عليهم، مرددين هتافات ” أعداء مصر أهم، أعداء الدين أهم، الجيش والشعب أيد واحدة”، بينما رد المتظاهرين عليهم ” يا نجيب حقهم يا نموت زيهم وقتلوا الألتراس الأحرار علشان هما من الثور، يسقط يسقط حكم العسكر “.. تصوير هند محمد وذلك وسط محاولات مستمرة للاحتكاك بهم، واتهامهم بالعمالة وقالوا لهم ” انتوا قابضين كام “، حينها شكل المتظاهرون حائط بشرى لتأمينهم، ولم تتحرك المسيرة حتى الآن مع اصرار المعارضين لها بعدم الخروج، كما اعتدوا على أحد المتظاهرين. ومن مسجد النور بالعباسية، خرجت مسيرة تضم العشرات فى طريقها إلى غمرة تمهيدا للانضمام إلى مسيرة مسجد الفتح، وقبل خروجهم هاجم خطيب الجمعة ابراهيم الخولى، أستاذ فى جامعة الازهر، الاخوان واتهم بأنهم من الفلول ، كما انتقد المجلس العسكرى، مما دفع العشرات الذين يبدوا أنهم منتمون إلى جماعة الاخوان المسلمين إلى الخروج من المسجد. إلا أنه الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس الذى حضر الخطبة أيد كلامه وقال إن عاما مر ولم يتغير شىء فى مصر، فضلا عن عدم جدية المحاكمات. ومن مسجد يوسف الصحابى بميدان الحجاز، تجمع العشرات وخرجوا فى مسيرة من المتوقع أن تنضم إلى مسيرة مسجد رابعة العدوية، مرددين هتافات ” يسقط يسقط حكم العسكر، ويا أهالينا يا أهالينا الحرية ليكو ولينا “، وتكررت اشتباكات البعض بهم وحدثت مشادات كلامية، وسألهم رجل ملتحى خارج من المسجد موجها كلامه لهم ” هل دينكم يأمركم بهذا ؟” فردوا عليه ” وهل دينك يأمرك أن تسكت على تعرية البنات ؟ ” فتركهم وانصرف “.. وبدأوا فى رفع لافتات “اضراب 11 فبراير لاعادة الاعتبار للثورة المصرية “. وفى سياق متصل، تجمع المئات أمام مسجد رابعة العدوية استعدادا للخروج في مسيرة للإنضمام مع للمسيرة القادمة من ميدان الحجاز، للتوجه إلى وزارة الدفاع مطالبين بإسقاط حكم العسكر والقصاص للشهداء وتسليم السلطة فورا. ومن شبرا خرج العشرات وسرعان ما انضم إليهم أعداد مماثلة، بعد صلاتهم الجمعة بمسجد الخاذندار، وحاول بعض الأشخاص اعتراضهم بحواجز حديدية، بالقرب من مدرعتين تابعتين للجيش، إلا أنهم مروا عليها وتتبعهم “بوكس” شرطة طوال سيرهم.. فيما انطلق ورائهم عدد من الأهالي لاعتراضهم، وهتفوا “الجيش والشعب ايد واحدة – واللي يحب مصر ما يخربش مصر”. شاهد الفيديوهات :