قال البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن الولاياتالمتحدة تدرس إمكانية تقديم مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري، فيما تواصل ضغطها على نظام الرئيس بشار الأسد. واستبعد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إمكانية أن تنظر الولاياتالمتحدة في إرسال أسلحة من أجل تسليح معارضي النظام السوري. وقال كارني:”نستكشف إمكانية تقديم مساعدة إنسانية إلى السوريين، ونعمل مع شركائنا مجددا من أجل تكثيف الضغط وزيادة عزلة الأسد ونظامه”. من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن الولاياتالمتحدة ستواصل العمل مع دول أخرى لتشديد العقوبات الإقليمية والأحادية رغم إخفاق مجلس الأمن الدولي في تبني قرار بشأن سورية هذا الأسبوع. وأضافت أن الولاياتالمتحدة ستواصل الضغط على الدول التي تمد الحكومة السورية بالأسلحة. وقالت نولاند إن واشنطن ستعمل مع “أصدقاء (آخرين) لسوريا الديمقراطية” لدعم المعارضة والمساعدة في الوضع الإنساني. وأضافت: “ليس الأمر واضح صراحة كم سيكون بوسعنا القيام بذلك، غير أننا نرغب في المساعدة”.