* عضو بالالتراس: اتخذنا قرارا بعدم التظاهر أمام المديرية لأن الأمن لديه نية مبيتة لتصفيتنا الإسكندرية – يوسف شعبان ومحمد عبد السلام ومحمد عبد الغني ومحمود نصر : شنت قوات الأمن بالإسكندرية هجوما مفاجئا على آلاف المتظاهرين بميدان فيكتور عمانويل بمنطقة سموحه، وأطلقت عدد كبير من قنابل الغاز والرصاص المطاطي مما أدى إلى سقوط عشرات من المصابين. وكانت مسيرات سلمية ضخمة قد وصلت منذ ساعات إلى ميدان فيكتور عمانويل قادمة من أمام المنطقة الشمالية العسكرية بسيدي جابر، واتجه آلاف المتظاهرين وأعضاء الألتراس إلى مديرية الأمن وهتفوا سلمية سلمية ولم يتعرضوا للقوات التي أحاطت بالمديرية في وضع التأهب، حيث انتشرت الأسلاك الشائكة ومدرعات وقناصة الأمن المركزي حول مبنى المديرية وفوق سطحها، بينما تواجد في مواجهة المتظاهرين ألفان من جنود الأمن المركزي. واتخذ الألتراس قرار سريع بالانسحاب من أمام المديرية، وقال أحمد ماهر، أحد أعضاء الألتراس، للبديل قررنا العودة إلى ميدان فيكتور عمانويل وعدم التظاهر أمام المديرية لأن الأمن لديه نية مبيتة لتصفيتنا وإيقاع مزيد من القتلى على غرار ما يحدث في القاهرة والسويس. ورصدت البديل قيام قوات الأمن بالاستعداد لاستخدام العنف عقب تراجع المتظاهرين إلى الميدان، وقال مصطفى محمد، شاهد عيان، أنه فوجئ بقوات الأمن تتقدم تجاه المتظاهرين وتطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز مما أدى إلى سقوط مصابين جراء الاختناق. وكان آلاف من متظاهري الإسكندرية قد حاصروا مبنى مديرية الأمن بسموحة والتي وضح تماما اختفاء أي نوع من أنواع الحراسة عليها إلا من عدد محدود من الضباط والجنود الذين كانوا يقومون بتصوير المتظاهرين من أعلى المبنى .. وهتف المتظاهرون” ثورة ثورة حتى النصر ..ثورة في كل شوارع مصر” وأغلق المتظاهرون جميع الطرق المؤدية إلى مديرية الأمن الشوارع المحيطة بها فيما أحيط مبنى المديرية بأسلاك شائكة للحيلولة دون وصول المتظاهرين داخل المديرية