تزايدت أعداد المعتصمين بميدان فيكتور عمانويل بسموحة، حيث بدأت حملة "كاذبون" فى نصب شاشات العرض، وقام بعض شباب الألتراس بإشعال الشماريخ والصواريخ فى الميدان. وكانت الحشود قد توافدت على الميدان من أمام المنطقة الشمالية العسكرية، فور إعلان الاعتصام الرسمى من عدد من القوى الثورية بالإسكندرية، الذين أكدوا على سلمية الاعتصام، وعدم الاقتراب من مديرية أمن الإسكندرية المجاورة للميدان.