أبدى حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أسفه لنتائج الجلسة الطارئة التى عقدها مجلس الشعب اليوم حول مذبحة بورسعيد، مؤكدا أنه كان ينتظر قرارات أقوى مما تتم ، معلقا “القضية أكبر من مجرد وزير داخلية ، كنا ننتظر من مجلس الشعب موقف أقوى يتناسب مع الحدث ويليق بحالة الغضب العام فى شوارع وبيوت مصر.” ودعا صباحى في تدوينة له عبر موقع تويتر إلى البدء الفورى فى تطهير وزارة الداخلية وأجهزة الأمن وإعادة هيكلتها ، وهو المطلب الذى يطرح منذ 25 يناير 2011 ولم يجد إستجابة جادة وحقيقية حتى الآن من المجلس العسكرى أو من الحكومات المتعاقبة- علي حد تعبيره -، منتقدا أى تباطؤ فى تحقيق ذلك الهدف بدءا من الآن، خاصة وأن هناك أفكار وأوراق ومقترحات عديدة قدمت فى هذا الشأن. كان صباحي قد زار ظهر اليوم مقر النادى الأهلى بالجزيرة لتقديم واجب العزاء في ضحايا مذبحة استاد بورسعيد، والتقى بمدير النادى عدلى القيعى وعدد من الجمهور .