دعا حمدين صباحى إلى البدء الفورى فى تطهير وزارة الداخلية وأجهزة الأمن وإعادة هيكلتها ، وهو المطلب الذى يطرح منذ 25 يناير 2011 ولم يجد إستجابة جادة وحقيقية حتى الآن من المجلس العسكرى أو من الحكومات المتعاقبة .. وقال حمدين فى تدوينة له منذ قليل : "تطهير الداخلية .. الآن وفورا" .. منتقدا أى تباطؤ فى تحقيق ذلك الهدف بدءا من الآن ، خاصة أن هناك أفكار وأوراق ومقترحات عديدة قدمت فى هذا الشأن .
على جانب آخر أبدى صباحى أسفه لنتائج الجلسة الطارئة التى عقدها مجلس الشعب اليوم وقال أن الشارع المصرى كان ينتظر قرارات أقوى مما تتم ، معلقا "القضية أكبر من مجرد وزير داخلية ، كنا ننتظر من مجلس الشعب موقف أقوى يتناسب مع الحدث ويليق بحالة الغضب العام فى شوارع وبيوت مصر" .
يذكر أن صباحى كان قد أصدر بيانا فجر اليوم معلقا على جريمة ستاد بورسعيد ، داعيا للجنة تحقيق فورية نزيهة فعلا ومستقلة فعلا فى الجريمة التى وقعت وأن تقدم فورا المسئولين عنها للمحاكمة ، وقال أن ما جرى يأتى فى إطار سيناريو فوضى متعمدة لبث الخوف فى قلوب ونفوس المصريين على أمنهم وأرواحهم بعد الاحتشاد الشعبى السلمى العظيم الذى أعاد للثورة قوتها وروحها فى 25 و27 يناير ، وأن هناك شبهة انتقام أحمق من ألتراس الأهلى لدورهم العظيم فى الثورة .
كما زار صباحى ظهر اليوم مقر النادى الأهلى بالجزيرة لتقديم واجب العزاء والتقى بمدير النادى عدلى القيعى وعدد من الجمهور الغاضب من الجريمة .
ويعقد مساء اليوم حمدين صباحى ندوة بمقر نادى الرواد بالعاشر من رمضان يخصصها للحديث عن الوضع الراهن فى مصر وأحداث الأمس ، بعد أن قرر الغاء مسيرة انتخابية له فى مدينة العاشر حدادا على أرواح الشهداء واحتراما لمشاعر الغضب والحزن فى مصر .