* وزير الخارجية النرويجي يطالب المجتمع الدولي باحتضان الدولة الفلسطينية .. والضغط على إسرائيل أعلن وزير خارجية النرويج يوهانس ستوره أن النرويج قررت رفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى مستوى سفارة كاملة، مشيرا إلى أن التقدم الحاصل في استكمال خطة السلطة الوطنية لبناء مؤسسات الدولة، يضع المجتمع الدولي أمام استحقاقات هامة، حيث لا يمكن تصور وضع تكون فيه مؤسسات دولة فلسطين مكتملة، والمجتمع الدولي غير قادر على إلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال، واحتضان دولة فلسطين في الأسرة الدولية خلال عام 2011، كما وعد بذلك الرئيس أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي. واعتبر ستوره أن ما تحققه السلطة الوطنية من إنجازات يجب أن يضاعف من جهود المجتمع الدولي بما في ذلك الدول والمؤسسات المانحة، لإظهار المزيد من الدعم السياسي الكفيل بتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، وأكد أن النرويج، ومن موقعها كرئيس للجنة تنسيق المساعدات، ستواصل دورها واتصالاتها مع كافة الأطراف وخاصة الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوروبي لتحقيق هذا الهدف. ومن جانبه، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، إثر اجتماعه مع يوهانسن، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية لضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967، قائلا: “لقد آن الأوان لتغيير قواعد اللعبة وعدم الاستمرار في ترك مسألة إنهاء الاحتلال إلى إسرائيل وهي القوة المحتلة لتقرر بشأنها، ولا بد للمجتمع الدولي، سيما في إطار تنامي الإجماع والوعي الدوليين حول حقوق شعبنا الوطنية، من ترجمة هذا الإجماع إلى مواقف عملية وملموسة وكفيلة بإعطاء العملية السياسية المصداقية والجدية اللازمتين لضمان إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967” وشدد فياض على أهمية “ترجمة الإجماع الدولي إلى خطوات سياسية ملموسة تمكن شعبنا من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة خلال العام المقبل”، واعتبر أن تنامي الإجماع الدولي بالتزامن مع التقدم في استكمال الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، يستدعي من القوى المؤثرة في العالم العمل على إلزام إسرائيل بتنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها لصنع السلام، وعدم السماح لها بالالتفاف أو التهرب من هذه الاستحقاقات، وفي مقدمة ذلك الوقف التام للأنشطة الاستيطانية، والتعجيل في إنهاء الاحتلال عن الأرض الفلسطينية. وكان فياض، وقع في وقت سابق، مع وزير الخارجية النرويجي على اتفاقية لإنشاء صندوق لدعم قطاع التعليم في فلسطين بقيمة 92 مليون دولار، حيث تشارك في تمويله بالإضافة إلى النرويج، كل من: ألمانيا، وايرلندا، وفنلندا، وتبلغ مساهمة النرويج فيه 25 مليون دولار. وشكر فياض النرويج على مساندتها لحقوق شعبنا وعلى الدور الهام الذي تقوم به في تنسيق المساعدات للسلطة الوطنية، وكذلك على الدعم الذي تقدمه مباشرة لخزينة السلطة الوطنية ولتنفيذ المشاريع التنموية. مواضيع ذات صلة 1. ترحيب مصري وفلسطيني باعتراف الأرجنتين والبرازيل بالدولة الفلسطينية 2. الفلسطينيون يحيون ذكرى عرفات السادسة بالدعوة لإنهاء الانقسام وكشف أسرار وفاته 3. جدل حول طرح الأردن كوطن بديل للفلسطينيين بعد مؤتمر إسرائيلي في عمان 4. البرازيل والأرجنتين تعترفان ب “فلسطين دولة حرة مستقلة “في حدود 1967 5. 34 سفينة تشارك في أسطول “الحرية 2” .. و50 متضامنا هنديا يتحركون بريا إلى غزة