أنعش المنتخب التونسي فرصة التأهل إلى دور الثمانية بكأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين، بعدما حسم القمة العربية الإفريقية لصالحه، بتغلبه على شقيقه الجزائري بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب «فرانسيفيل» ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية. فرض المنتخب الجزائري سيطرته على مجريات الأمور خلال شوط المباراة الأول، وأتيحت له العديد من الفرص، لكن براعة الحارس التونسي حالت دون إسكان الكرة في الشباك؛ لينتهي الشوط الأول سلبيًّا. لم يحتج المنتخب التونسي سوى مرور خمس دقائق من أحداث الشوط الثاني؛ ليسجل هدف التقدم، ولكن جاء الهدف عن طريق النيران الصديقة، وتمكن نسور قرطاج من تعزيز تقدمهم بهدف ثانٍ في الدقيقة 16، واستطاع سفيان هني تقليص الفارق لمحاربي الصحراء في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، ولكن الهدف لم يشفع للجزائر التي خرجت خالية الوفاض أمام شقيقتها تونس. المنتخب التونسي رفع رصيده إلى ثلاث نقاط، يحتل بها وصافة جدول الترتيب، بينما توقف رصيد الجزائر عند نقطة وحيدة، وباتت حظوظه في التأهل للدور الثاني صعبة للغاية. أهداف المباراة: وفي المباراة الثانية التي أقيمت في نفس المجموعة أصبح المنتخب السنغالي أول المنتخبات المتأهلة للدور الثاني، بعدما تلاعب بمنتخب زيمبابوي، واكتفى بهدفين نظيفين. 13 دقيقة فقط احتاجها أسود التيرانجا للوصول إلى شباك زيمبابوي في مناسبتين، عن طريق نجمه ساديو ماني، في الدقيقة العاشرة، وهنري سايفت، في الدقيقة الثالثة عشرة. بهذا الفوز يرتفع رصيد السنغال إلى ست نقاط، يضمن بها صدارة المجموعة، ويكون أول المتأهلين للدور الثاني من البطولة. بينما توقف رصيد زيمبابوي عند نقطة وحيدة، ولكن لم يفقد حظوظه في التأهل، إذا حقق الفوز على تونس في الجولة الأخيرة، وتعادلت أو خسرت الجزائر أمام السنغال. هدفا المباراة: ترتيب المجموعة بعد نهاية الجولة الثانية: 1-السنغال 6 نقاط 2- تونس 3 نقاط 3- الجزائر نقطة 4- زيمبابوي نقطة