سلطت وسائل الإعلام العالمية والإفريقية الضوء على القرار الذي اتخذه القضاء المصري بإدراج محمد أبو تريكة، نجم الأهلي والمنتخب المصري السابق، على قوائم الجماعات الإرهابية. وكانت المحكمة الجنائية في القاهرة قد أدرجت أمس نجم كرة القدم المصرية السابق، محمد أبوتريكة، على قوائم المنظمات والشخصيات الإرهابية، حسبما أفاد محاميه. وتتهم السلطات المصرية أمير القلوب بالمساهمة في تمويل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، والتي صنفتها القاهرة في عام 2013 منظمة إرهابية. وبحسب قانون لمكافحة الإرهاب أقرته السلطات في 2015، تفرض على الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب عقوبات، تشمل منعهم من مغادرة البلاد، ومصادرة جوازات سفرهم، وتجميد أصولهم المالية. وكان القضاء المصري قد اتخذ قرارًا في وقت سابق بتجميد أرصدة أبو تريكة في البنوك قبل أن تصدر محكمة القضاء الإداري حكمًا لصالح اللاعب في العام المنصرم، وتلغي القرار الصادر مسبقًا بالتحفظ على أمواله. موقع «مودرن غانا» عنونت في تقريرها الذي نشرته للحديث عن قرار القضاء بإدراج لاعب الأهلي على قوائم الجماعات الإرهابية: «مصر تضيف الأسطورة محمد أبو تريكة لقائمة الإرهاب». ونقل الموقع الغاني عن محامي أبو تريكة أن أفضل لاعب في إفريقيا عام 2008 وفقًا لاستفتاء هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي معرض لحظر السفر وتجميد أصوله. وأضاف محمد عثمان، محامي اللاعب، أن هذه الخطوة مخالفة للقانون، مشيرًا إلى أن موكله لم تتم إدانته رسميًّا حتى تتخذ المحكمة قرارها. وتابع عثمان: سوف نستأنف على هذا القرار، مؤكدًا أن اللاعب نفسه سبق وأن نفى جميع التهم التي وجهت إليه يتمويل جماعات محظورة أو انتمائه لأي جماعة إرهابية. ويعد صاحب ال38 عامًا، الذي أعلن اعتزاله للساحرة المستديرة عام 2013، واحدًا من أبرز نجوم الكرة المصرية على مدار تاريخها. وقاد منتخب بلاده للظفر باللقب الإفريقي نسختي 2006 و2008، قبل أن تمنعه الإصابة من مشاركة الفراعنة في النسخة الأخيرة التي توج بها المنتخب الوطني المصري عام 2010. كما قاد الشياطين الحمر للتتويج بالعديد من الألقاب المحلية والقارية، أبرزها دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقي وبرونزية مونديال الأندية باليابان.