سلطت شبكة "بي بي سي" البريطانية، الضوء على قرار وضع اسم لاعب فريق الأهلي المصري السابق، محمد أبو تريكة، في قائمة الإرهابيين، مشيرةً إلى أن القرار له أبعاد سياسية؛ على الرغم من المحبة الواسعة التي يكنها جماهير كرة القدم للاعب. وتابعت الشبكة، في تقرير لها، أن اللاعب الذي تعددت ألقابه بين الجماهير من الماجيك وأمير القلوب، تم وضع اسمه في قائمة الإرهاب بتهمة دعم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، ووجود صلة تربطه بأعضاء الجماعة، خاصةً أن اللاعب سبق له أن أعلن دعمه للرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرةً إلى أن الإجراء يستدعي منعه من السفر بالتبعية وتجميد ممتلكاته. وعرض التقرير، الانقسام الذى سببه الإعلان الأخير خاصةً، بسبب الشعبية الواسعة التي يحظى بها "أبو تريكة"، لينقل عن محاميه الخاص أن هذا الإجراء غير قانوني، متابعًا: أن موكله لم يتم إخطاره أو إدانته بأى من التهم الموجهة إليه. من جانبه ذكر موقع "ورلد بريكنج نيوز"، أن وضع "أبو تريكة" في قائمة الإرهابيين نتيجة لوجود صلة تربطه بجماعة الإخوان ما زال فى حيز الادعاء، مشيرةً إلى وجود احتمالية وضعه فى القائمة بسبب انتماءاته السياسية بعد إعلان الأخير دعمه ل"محمد مرسي" خلال ترشيحه للرئاسة عام 2012، لينقل عن اللاعب ومحاميه إنكارهم وبشدة للتهم المنسوبة إليه. فى الوقت الذى ركز فيه موقع "سوكا 25" الكروي، على مهارات اللاعب المعتزل ومشاركته المتعددة مع منتخبه القومى ليحرز معه أكثر من 38 هدفًا خلال مسيرته الكروية، سجل استنكاره للتهم التى توجه للاعب.