حافظت جامعة القاهرة علي تواجدها ضمن أفضل 500 جامعة علي مستوي العالم للعام الثالث علي التوالي، وفقًا للتصنيف الصيني 'شنغهاي' الذي يعد أبرز التصنيفات العالمية للجامعات، فيما خلا التصنيف من أي من الجامعات المصرية الأخري، كما احتلت 4 جامعات سعودية مراكز متقدمة، فيما تواجدت 6 جامعات إسرائيلية ضمن التصنيف. فيما جاءت جامعة القاهرة في المرتبة رقم 404 ضمن أفضل 500 جامعة متفوقة علي جامعات أمريكية وإسرئيلية وفرنسية وإسبانية ومن إسطنبول التركية، التي جاءت في المرتبة 419 ضمن التصنيف، وجاءت جامعة الملك سعود في المرتبة رقم 160، والملك عبد العزيز رقم 212، والملك فهد للبترول والمعادن رقم 330، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا رقم 422 ضمن التصنيف. وقال الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة السابق، إن 'الجامعة بذلت أقصي ما في وسعها للتواجد داخل هذا التصنيف خلال الأعوام السابقة، إلي جانب التصنيف الإنجليزي الذي تتواجد به الجامعة منذ عام 2008، وهما التصنيفان الأشهر في ترتيب الجامعات علي المستوي الدولي'، مشيرًا إلي أن إعداد الجامعة للتصنيف الدولي يتطلب إنفاقًا جيدًا علي البحث العلمي ومزيدا من النشر الدولي للأبحاث العلمية. وأوضح الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن ظهور الجامعة في التصنيف العالمي يعود إلي جهود الجامعة إدارة ومجتمعا أكاديميا من أساتذة وطلاب وعاملين، مشيرًا إلي أن الجامعة تتطلع في سنواتها القادمة إلي الحفاظ علي هذا المستوي والتطلع إلي مكانة أعلي وأرقي بإذن الله. من جانبه قال الدكتور جمال عصمت، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن زيادة حجم وتنوع البحوث العلمية المنشورة دوليًا لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة في الدوريات والموسوعات العالمية المصنفة عالميًا، ومن بينها أكبر مجلتين علميتين هما nature وscience، إلي جانب جودة مستوي هيئة التدريس ومستوي الأداء الأكاديمي أدي إلي احتفاظ الجامعة بموقعها في التصنيف الصيني. وأضاف أن الجامعة تقوم بتنفيذ خطة منذ عام 2008 تستهدف تنمية المعايير الخاصة بالتصنيفات العالمية للجامعات، ومن ذلك دعم مشروعات البحوث التطبيقية وتحفيز أعضاء هيئة التدريس علي نشر بحوثهم علي المستوي الدولي باللغة الإنجليزية، والمشاركة البحثية الدولية. وسيطرت الجامعات الأمريكية علي أفضل 10 جامعات حيث تصدرت 8 جامعات التصنيف وجاء كالتالي: 'هارفارد وستانفورد وكاليفورنيا بيركلي ومعهد ماساتشوستش'، وكامبريدج 'المملكة المتحدة البريطانية'، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وبرينستون وكولومبيا وشيكاغو 'أمريكا'، وأكسفورد 'بريطانيا'، فيما دخلت 3 جامعات إسرائيلية ضمن أفضل 100 جامعة، وواحدة ضمن أفضل 200 جامعة، وجامعتان ضمن أفضل 300، وواحدة بين 450 إلي 500 جامعة.