في مفاجاة من العيار الثقيل اختار اثريون الدكتور زاهي حواس ليمثل الآثار في لجنة الخمسين لإعداد الدستور ورغم كل الاتهامات التي وجهت في بلاغات رسمية للدكتور زاهي حواس ومسؤوليته الكاملة عن عمليات الترميم الفاشلة التي تمت في عهده وعن غهدار المال العام الذي استولت عليه شركات مقاولات بعينها لم تحاسب حتي هذه اللحظة وتمثل مديونياتها للآثار جزء ضخم من الدين العام وأوقفت اللجنة التي كونتها الوزارة لتقييم اعمال هذه الشركات واكتشف تجاوزات بالملايين وهي اللجنة الشهيرة بلجنة 'أبو الدرداء' 'التي ما ان وصل المسؤول عنها إلي سن المعاش حتي توقف عمل اللجنة، وكان لسان حال الوزارة هو 'بركة ياجامع' وكما كان خروج مبارك صادما لنفر غير قليل فإن فوز الدكتور زاهي حواس لن يقل في صدمته كرمز من رموز النظام السابق عليه علامات استفهام وتحاصره اتهامات واضحة، يذكر ان صلاح الهادي المنسق العام لنقابة الأثريين كان قد أعلن عن قيام اللجنة المنظمة للنقابة، بطلب ترشيح 3 أسماء فقط علي مستوي الجمهورية وذلك لتقديميها إلي اللجنة التي ستقوم باختيار الشخصيات التي ستعد الدستور الجديد للبلاد. وجاء في المرتبة الأولي الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق, تلاه في المرتبة الثانية كريم محمد السيد أخصائي ترميم بشرق الدلتا, وفي المرتبة الثالثة سامح الزهار مفتش آثار إسلامي بالدقهلية.