اليوم الأول لفض اعتصامي رابعة العدوية, و النهضة ورد الفعل الإخواني, , لم يكن كرد فعل الثوار علي فض اعتصامات التحرير, ولا محمد محمود, ولا مجلس الوزراء, , كان رد الفعل مختلفا, , انه كان رد الفعل الذي توعدو به, , حرق مصر وإننا نتسائل ماهو ذنب المواطنين الأبرياء كي يقوم انصار الجماعة بحرق ممتلكاتهم, و سياراتهم, وكنائس مسيحييهم, , , ماهي علاقة فض اعتصام الإخوان بحرق معظم محلات و شركات وسط مدينة أسيوط ونهبها, , ما ذنب المواطن المسالم الذي قد لا يكون اصلا معنيا بشئون الحكم والسياسة ان تحرق سيارته او محل عمله, , , , مهما كان عنف السلطة هل يكون ذلك مبررا للانتقام العشوائي من المواطنين العزل؟ انها سياسة العقاب الجماعي الصهيونية التي تنتهجها جماعة الاخوان وانصارها, , انه الانتقام من الأبرياء, والذي جعلهم يخسرون بقية التعاطف الذي كان يكنه لها البعض, كشف الوجه البشع للجماعة, , واعطي المبرر المنطقي والاخلاقي للسلطة لتفرض حالة الطواريء, وحظر التجول انقاذا للمواطنين وللوطن لم نسمع عن حاكم سقط من الحكم فأحرق انصاره شوارع وممتلكات الوطن لم يحدث في التاريخ ان سقط حاكم في تاريخ مصر فأحرق مؤيدوه كنائس المسيحيين, , وممتلكات المواطنين بشكل همجي ارهابي بشع قبل ذلك, , , اين هم من حديث الرسول الكريم من آذي ذميا فأنا خصمه اين هم من قوله تعالي ' ألا تزر وازرة وزر أخري ', , إن قادة الفتنة الذين اشعلوها فتنة في الوطن حتي صار القتل والنهب, والسلب في شوارعنا امرا مألوفا, , وحتي صار المواطن لا يأمن علي نفسه ولا وطنه, , سيدفعون الثمن غاليا, , في الدنيا والاخرة, , لن يستسلم الوطن ولا الشعب للإرهاب, , لن يحكمنا ثلة المجرمين, والمكفرين خوارج العصر, , وان الشعب المصري لن يغفر لهم, , وسيكون الحساب وشيكا, , اما البسطاء ممن اتبعوا هذه القيادات المجرمة التي استغلتهم للوصول لأغراضها ندعوهم لمراجعة حساباتهم, ولنزع الغشاوة من علي أعينهم انقاذا لأنفسهم ولوطنهم, , ان ما صار اليه حال وطننا الآن لهو وضع الفتنة الكبري, والتي نصحنا الرسول الكريم في حالتها ان نلزم البيوت, وان نكف السنتنا عن التحريض وايدينا عن العنف, , , , وندعو الجميع لنبذ العنف, والامن للتعامل السلمي مع اي محتج طالما لم يرفع سلاحا, او يقتل مسالما او يتعدي علي ممتلكات عامة أو خاصة ونعلن بالغ الأسي علي ضحايا هذه الفتنة من الأبرياء, من كل الأطراف المؤيدة والمعارضة ومن شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم لحماية المواطنين والوطن, أما المجرمين والمسلحين والمحرضين, فندعو الله ان ينتقم منهم وأن يجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه ان يحرق الوطن, والله غالب علي أمره, , , , حفظ الله مصر