اعلن الديوان الملكي المغربي في بيان لة السبت ان الملك محمد السادس امر بفتح 'تحقيق معمق' في ملابسات شمول العفو الملكي الذي اصدره عن السجين فيينا الاسباني المدان باغتصاب 11 طفلا مغربيا تتراوح اعمارهم بين 4 و15 عاما، مؤكدا انه لم يتم ابلاغه 'بخطورة الجرائم الدنيئة' التي ادين بها الاسباني، ومعربا عن 'اسفه' للافراج عنه وقال الديوان الملكي في بيانه مساء السبت ان الملك 'لم يتم بتاتا إطلاعه بأي شكل من الأشكال وفي أية لحظة بخطورة الجرائم الدنيئة المقترفة التي تمت محاكمة المعني بالأمر علي اساسها' واضاف ان الملك و'بمجرد أن تم إطلاعه علي عناصر الملف، قرر ان يتم فتح تحقيق معمق من أجل تحديد المسؤوليات ونقط الخلل التي قد تكون أفضت لإطلاق السراح هذا الذي يبعث علي الأسف' وكان الديوان اعلن الاربعاء ان العاهل المغربي وافق علي التماس من نظيره الاسباني الملك خوان كارلوس خلال زيارته الاخيرة للمغرب بالعفو عن 48 سجينا اسبانيا، ولكن قرار العفو اثار فضيحة في البلاد بعدما تبين ان أحد المعفي عنهم ويدعي دانييل غالفان فينا تمت ادانته باغتصاب 11 طفلا مغربيا وحكم عليه بالسجن 30 عاما قضي منها خلف القضبان في سجن القنيطرة اقل من عامين وفي بيانه السبت اكد الديوان ان الملك 'لم يكن قط ليوافق علي إنهاء إكمال دانيل لعقوبته بالنظر لفداحة هذه الجرائم الرهيبة التي اتهم بها