هاجم يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي قرار الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور تشكيل لجنة لتعديل الدستور، واصفاً القرار ب «المنفرد»، مضيفاً أنّ «وجود احتمالات بأن تعيد هذه اللجنة صياغة الدستور كاملاً لم يكن من ضمن اتفاق وافق عليه حزب النور للمشاركة بخارطة المستقبل، عندما عرضها عليه الجيش». وأعرب عن قلق حزبه من المساس بمواد الشريعة والهوية في الدستور، وهو الأمر الذي تعهد الفريق أول عبدالفتاح السيسي بعدم حدوثه قبل إعلان بيان عزل محمد مرسي. وشدّد الحزب على رفض تعديل الدستور عبر آلية غير منصوص عليها فيه، وأكد أنه لابد من إرجاع كل مقترحات التعديل في النهاية إلى مجلس النواب المنتخب المقبل. ورفض الحزب تعديل دستور أجري عليه سابقاً استفتاء شعبي من قبل رئيس مؤقت غير منتخب، ولجنة معينة غير منتخبة، علاوة على تشديد الحزب على أن مواد الهوية والشريعة لا مساس بها، وأن المواد المقترح إجراء تعديلات عليها لن تتضمن أياً من مواد الهوية والشريعة.