كشف موقع "نورديك مونتيور" السويدي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يدخرا جهداً في استغلال الأقليات التركية الموجودة في الخارج، وتوظيفها للرد علي معارضي النظام التركي في أي مكان. وذكر الموقع أن أردوغان استطاع أن يُجند أحد أقاربه لقيادة الاحتجاجات التي نظمتها مجموعة من المواطنين الأتراك المقيمين لدي الولاياتالمتحدةالأمريكية، أمام مقر صحيفة "وول ستريت جورنال" في نيويورك، خلال شهر يناير الماضي، احتجاجا علي نشر مقال رأي لنجم الدوري الأمريكي للمحترفين "أنس كانتر"، التي انتقد فيها الرئيس أردوغان. وبحسب موقع "تركيا الآن" فإن قائد المتظاهرين هو ابن عم أردوغان، ويدعي خليل موتلو، وأنه طبيب مقيم في ولاية ماساتشوستس، وهو شخصية رئيسية تقود الأنشطة السياسية والسرية في الولاياتالمتحدةالأمريكية نيابة عن أردوغان. وأشار "نورديك مونتيور" أن موتلو ألقي كلمة خلال الاحتجاج الذي حضره حوالي 10 من الأمريكيين الأتراك، وأدان الصحيفة الأمريكية لتوفيرها منصة ل "كانتر" الذي ينتقد الرئيس أردوغان. وأكد الموقع السويدي أن موتلو هو الرئيس المشارك للجنة التوجيهية الوطنية التركية الأمريكية، والرئيس السابق لمؤسسة توركن، وهي مؤسسة إسلامية مقرها نيويورك تعمل كمركز للتأثير علي المجتمع المسلم الأمريكي.