فرحه عارمه شهدها الشارع البورسعيدى عقب بيان القوات المسلحة والذى تضمن منح الرئاسة والمعارضة 48 ساعة للتوافق والا سوف يقوم بوضع خارطة طريق وخرجت المسيرات الحاشدة تضم جميع الاطياف السياسيه والحزبيه والقوى والائتلافات الثوريه والشعبيه رجالا ونساءا واطفالا وشيوخا تطوف ارجاء المدينه الباسله بورسعيد حتى ميدان الشهداء ( المسله ) امام ديوان عام محافظة بورسعيد واعرب البورسعيديه عن فرحتهم الكبيره ببيان القوات المسلحة وظلت تهتف "الشعب والجيش ايد واحدة" 22 أكد البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق ، ورئيس اتحاد أصحاب المعاشات، أن بيان القوات المسلحة يمثل ضربة قاسمة فى وجه جماعة الإخوان المسلمين ، ويضع نهاية أليمة لها ، وانحيازه تماما إلى الشعب . وأشار إلى أن الطائرات المروحية رصدت حشود الملايين من الشعب المصرى ، لتحدد موقفها النهائى ، وقد استجابت القوات المسلحة لنداء الشعب ، وما أعلنته اليوم يعنى الإعادة للاحتكام للشعب ، ومن يرفض الاحتكام للشعب ، فسيتم عزله ، وهذا هو إنذار أخير للجماعة . وأوضح البدرى مؤكدا ، أن هناك احتمالات أن تقوم جماعة الإخوان المسلمين بمحاولات يائسة ، لتوجيه ضربة استباقية للقوات المسلحة ، بعزل القائد العام الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، وبعض قيادات الجيش ، بحكم سلطة القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والمتمثلة فى الرئيس محمد مرسى . وفى نفس السياق ، أكد فرغلى أن الشعب المصرى سيكون هو الحكم ، بعد أن تتدفق الملايين فى كل ربوع مصر ، مدافعة عن القوات المسلحة ، مما يمثل ضربة أخرى لجماعة الإخوان التى تتجه الآن إلى نهايتها المحتومة . ويقول الاديب والكاتب الكبير قاسم مسعد عليوة البيان واضح، حازم، حاسم، فيه تأكيد أن القوات المسلحة لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم، وأنها لن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب، مما يعنى الانحياز إلى الديموقراطية وعدم الزج بالجيش فى المعترك السياسى، كما تضمن البيان تأكيدًا بأن ممارسات نظام الحكم قد أضرت بالأمن القومى للدولة وعرضته لخطر شديد، وكذا اعترفًا من القيادة العامة للقوات المسلحة بأن خروج الشعب بهذا التصميم بكامل حريته، وبهذا الشكل الباهر، هو خروج مثير للإعجاب والتقدير والاهتمام على كل المستويات الداخلية والإقليمية والدولية.. ويضيف ' عليوه ' لكن.. لنتذكر أن البيان لم يتضمن قرارات، ولم يعلن عن خطط، فقط هى دعوة أخرى لتلبية مطالب الشعب فى مهلة حددها ب48 ساعة (بعد مهلة سابقة امتدت إلى أسبوع، ولم تلبها سلطة الأخوان المسلمين).. نعم هى دعوة مقرونة بتهديد للسلطة السياسية الحاكمة، لكنها والتهديد المصاحب لها موجهان للجميع، وكان ينبغى أن يوجه للسلطة الحاكمة فقط. لقد جمع البيان كل القوى السياسية فى زاوية واحدة، وهذا أمر يخالف العلمية، فثمة ظالم مستبد وثمة رافض لهذا الظلم والاستبداد؛ ونلاحظ أن صفة السلطة الحاكمة لم تُذكر فى البيان لا هى ولا هويتها السياسية. وأضيف إلى ما سبق أن الإمهال الثانى لمدة 48 ساعة فيه إتاحة فرصة للسلطة السياسية للملمة ما يمكن لملمته، وتوفير إمكانية تهريب من وما يمكن تهريبه، كما يتيح لها إن أرادت أن تشرف على تنفيذ بعض مطالب الشعب الثائر بتكتيكاتها وأساليبها وبقرارات منها، مما قد يفرغها من مضامينها..وهذا ما لا نريده من هذه السلطة السياسية الفاشلة الفاشية المعادية لأمانى وطموحات الشعب.. وأخيرًا نحن نترقب خارطة المستقبل التى أعلن عنها البيان وإجراءات تنفيذها، تلك التى سترسم بمشاركة جميع أطياف الشعب يساره ووسطه ويمينه، وفى المقدمة من هؤلاء المشاركين الشباب.. ثم الشباب.. ثم الشباب. ويقول نصر الزهرة نائب رئيس حزب الوفد ببورسعيد وتاجر ومستورد موجها كلامه للفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وطنيتك فرضت عليك أن تحمى مصر يارجل وأنت لها منذ أن سمعتك الأسبوع الماضى بقلبك .. ليس أنقلاب على الديمقراطيه وليس أنحاز للعسكر ولكن حبآ فى مصر التى أنجبت الرجال على مر الزمان فلتمضى على بركة الله مع الشباب لتصل بمصر الى بر الأمان فى مرحله أنتقاليه وتنقذ مصر من الغرق بأذن الله ويضيف ' الزهره ' هذا هو الكلام الرائع الوطنى .. أنتهت مرحله وستبدأ مرحله من مجلس رئاسي أنتقالى مدنى عسكرى .. وقى الله مصر الفتن وحفظها كما قال فى كتابه الكريم وتقول زينب جابر هريدى موظفه بالتربيه والتعليم ان بيان الفريق السيسى كان حلما داعب قلوب وعقول المصريين انتظروه بشغف وخوف وترقب وتوجس توجس من ان يكون السيسى تابعا للاخوان ولكن مواقفه واقواله قبيل يوم 30 يونيه كانت بمثابه ضوء اخضر للمصريين وكان البيان متوقعا منذ الامس خاصه بعد ان قذفت الطائرات الحربيه علو مصر باللون الفسفورى لتضىء للمصريين دربهم وسط ظلام حكم الاخوان ان هذا البيان كان بمثابه طوق نجاه لمصر بعد سنه كبيسه عانى فيها المصريين من الظلام والفقر والانهيار الاقتصادى وكما قلتها سابقا مصر غير مؤهله للحكم المدنى الان لذا اكون اول من ترشح السيسى رئيسا لمصر ولن ارضى عنه بديلا خاصه بعد ان اعلن عمرو موسى انه لن يخوض الانتخابات الرئاسيه مجددا