أشادت "الجبهة الشعبية لمناهضة" أخونة مصر، بموقف القوات المسلحة، واحترامها لإرادة الجماهير التي عبرت عن رأيها بشكل سلمي أذهل العالم للمرة الثانية . ورحبت الجبهة، بالبيان من ناحية أنه نص على أن المؤسسة العسكرية تراقب ما يفعله المتظاهرين، معبرة عن إعجابها واحترامها لهذه الإرادة، كما أكد الجيش على مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب المتظاهرين، وإلا سيكون للمؤسسة العسكرية دور وهو تلبية تلك المطالب، مشيرة إلى أنه لا يوجد طريق الآن أمام الإخوان سوى الرحيل . وأكدت الجبهة الشعبية أيضا، علي أنه إذا أردنا ألا نقع في أخطاء الماضي مرة ثانية، فلابد من صياغة "دستور" يشارك فيه كل المصريين أولاً قبل أي انتخابات، والتأكيد على وضع أسس سليمة لهذه المرحلة، حتى يتم تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة تعبر عن إرادة المصريين, فجيش مصر العظيم هو حامي وليس حاكم ومهمته الأساسية الحفاظ على الأمن القومي، ولا المشاركة في السياسة أو الصراعات الحزبية، حتى تنتقل مصر من مرحلة الحكم العسكري إلي مرحلة الحكم المدني الديمقراطي القائم على اختيار الشعب . واشارت الجبهة، إلي أن معنى أن توضع خارطة طريق يشارك فيها كافة الطيف السياسي، هو أن لدينا أن جماعات الإسلام السياسي ستكون أحد المكونات الرئيسية في إعداد خارطة الطريق فكيف يثور 35 مليون مصري علي فصيل سياسي وبعد ذلك نفاجئ به من ضمن مكونات خارطة الطريق لذلك يجب التوضيح السريع من قبل القوات المسلحة حتى تكون الأمور واضحة .