اكد المستشار مرتضى منصور أن قرار الرئيس محمد مرسي أمس في مؤتمر الأمة المصرية بقطع العلاقات مع سوريا لم يأت من فراغ، وإنما تحرك بعد أن أعطت الولاياتالمتحدةالأمريكية الضوءض الأخضر لإعلان الحرب على سوريا، ما يؤكد أن النظام الأمريكي هو مَن جاء بمرسي للسلطة لاتباعه تعليماته بكل حذافيرها. وأشار منصور إلى أن تصريحات الرئيس حول رفض الشعب المصري نظام بشار غير صحيحة، وأن الكثير من طوائف المصريين يرفضون العنف في سوريا ويقفون ضد العدوان على السلطة هناك. وأبدى "منصور" في حواره مع الإعلامى أسامة كمال، مقدم برنامج "القاهرة 360′′ بقناة "القاهرة والناس" الفضائية، رفضه أن يترك الرئيس "مرسى" منصبه قبل انتهاء فترته الرئاسية، مطالبًا إياه بأن يتقى الله في الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن سياسات "مرسى" الفاشلة وراء اندلاع "تمرد"، كما طالب بضرورة الاستماع لصوت العقلز وأكد منصور انه لا ينتمى لأى حزب، ولديه انتقادات كثيرة على جبهة الإنقاذ، ووصف المعارضة بأنها "ضعيفة". وأشار "منصور" إلى أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، فضح المشاركين فى حوار الرئاسة الشهير فيما يتعلق بأزمة سد النهضة؛ لأن الشعب أدرك القيمة الحقيقية لهؤلاء الأشخاص، كما أن تصريحات الرئيس حول سد النهضة لا تليق بحجم مصر.