بالرغم من وجود شائعات كثيرة حول حياتهما الخاصة، فوجئ المجتمع الروسي بإعلان الرئيس فلاديمير بوتين وزوجته ليودميلا الطلاق بعد أول ظهور مشترك لهما منذ فترة طويلة وبعد زواج دام ثلاثين عاما. بالرغم من وجود شائعات كثيرة حول الحياة الخاصة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزوجته ليودميلان فإن إعلان طلاقهما يوم أمس الخميس كان مفاجئا وشكل صدمة لدي الكثيرين من الروس، خصوصا أنه جاء بعد ثلاثين عاما من الزواج، كما جاء بعد أول ظهور مشترك لهما بعد فترة طويلة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزوجته ليودميلا قد أعلنا يوم امس الخميس أن زواجهما انتهي بعد سنوات من التكهنات بشأن علاقتهما. وقالت ليودميلا في الإعلان المفاجئ ' كان هذا قرارا مشتركا.. زواجنا انتهي'. وأضافت زوجة أقوي رجل في روسيا أنها وبوتين اتفقا علي أن يكون 'طلاقهما متحضرا'. ونادرا ما كان يتم رؤية ليودميلا في الحياة العامة وحتي عندما تظهر فإنها كانت تبدو غير سعيدة. وفي ظهور نادر حضر الزوجان سويا حفل بالية في الكرملين قبل إعلان طلاقهما. وفي مقابلة معها اعترفت ليودميلا بأن الزواج من رئيس دولة كان عبئا عليها وقالت: 'في الحقيقة، لا أحب حياة الأضواء '. واتفق بوتين مع زوجته في هذه النقطة، أي علي أن الزواج كان يمثل عبئا عليها قائلا: ليودميلا ألكساندروفينا كانت في مهمة علي مدار تسع سنوات'.