أكد مصدر قيادي مسئول بهيئة قناة السويس 'لموقع بوابة الأسبوع' ردا علي مطالبة القيادي بجبهة الإنقاذ ومرشح الرئاسة السابق حمدين صباحي بمنع جميع سفن الدول التي مولت مشروع سد النهضة الأثيوبي من المرور في المجري الملاحي لقناة السويس، بأن قناة السويس ملتزمة دوليا وقانونيا باتفاقية 'القسطنطينية' التي وقعتها مصر قبل نهاية القرن الثامن عشر، وتنص أهم بنودها علي التزام الحكومة المصرية والشركة العالمية لهيئة قناة السويس بالسماح لكافة السفن ومن جميع أنحاء العالم في المرور الآمن وفي أي وقت عبر القناة، وأن أي إخلال ومن أي نوع كان سواء بالتعطيل أو رفض تقديم التسهيلات الملاحية الواجبة ، تعد إخلالاً ببنود تلك الإتفاقية ، وذلك باعتبار أن المجري الملاحي لابد أن يخدم كافة الدول بالقارات الخمس، وأن أي إخلال بذلك المبدأ يعرض مصر للمسائلة الدولية ، ومن قبلها الشركة الأجنبية المالكة للقناة والقائمة بأعمال تسييرها في ذلك الوقت.الجدير بالذكر أن بعض وكالات الأنباء قد أذاعت أول أمس بأن بعض دول الخليج قد شاركت في أعمال التمويل الرئيسي لسد 'النهضة الأثيوبي' ، كما نشرت عددا من كبريات الصحف الأوروبية والأمريكية تفاصيل أوضحت مشاركة أجهزة ومؤسسات استثمارية خاصة وحكومية تركية واسرائيلية في دعم أثيوبيا في مشروعها الضخم علي ضفاف منابع نهر النيل.