إنضمت مبادرة أنقذوا الاسكندرية الي زملائهم بالقاهرة في الدعوة لتنظيم وقفة احتجاجية للمهتمين بالتراث المصري يوم السبت 1 يونيو لمنع عملية بيع قصر سراج الدين باشا لأحد الأثرياء القطريين يرجع تاريخ تشييد هذا القصر في حي جاردن سيتي لاوائل القرن العشرين 1908 عندما عهد بيرليه Karl Heinrich Beyerlé مؤسس البنك العقاري والذي أراد أن يستقر في مصر بتشييد القصر إلي المهندس الايطالي Carlo Prampolini و بعد وفاته، قامت ابنتاه بتأجير القصر للسفارة الألمانية و مع اندلاع الحرب العالمية الأولي تم وضع القصر تحت الحراسة لأول مرة ضمن أملاك الحكومة الألمانية. وبعد اتفاقية فرساي عام 1919، تم بيعه لسيدة سويدية، أقامت به مدرسة داخلية، ثم اشترته أسرة سراج الدين باشا في نهاية عشرينيات القرن الماضي و ظل فؤاد سراج الدين باشا مقيما به حتي مماته. أكد الأثريون أن بيع القصر يعد استكمالا لمذبحة القصور والفيلات الأثرية ذات الطراز المميز, حيث فوجيء الجميع بقرار بيع قصر سراج الدين لاحدي الشخصيات القطرية بمبلغ 108 مليون جنيه, برغم من تسجيله بهيئة التنسيق الحضاري برقم 03180000834 كمبني ذي قيمة معمارية متميزة تحت سمع و مرأي من الجهات الحكومية بدون أي مجهودات للتدخل للحفاظ عليه ليصبح تراثنا مهددا أكثر من اي وقت مضي و من واجبنا نحو الاجيال القادمة ان نتدخل في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه وكان عدد من المهتمين بالتراث المصري قد دشنوا صفحة جديدة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك للدعوة لتنظيم الوقفة الاحتجاجية لمنع بيع قصر سراج الدين باشا الأثري