استعدت قرية سبك الضحاك التابعة لمركز الباجور بالفرح والزغاريد لاستقبال الجندي إبراهيم صبحي الذي اختطف هو ستة من زملائه ما بين جنود جيش وشرطة بسناء منذ ايام والذين تم تحريرهم من خاطفيهم صباح اليوم، كما تم مد الصوانات و أطلقت الزعاريد في سماء القرية فيما أعدت العجول للذبح تحت قدما إبراهيم عندما يصل إلي القرية حمدا لله علي سلامة عودته. وقد صرح الد الجندي المختطف إبراهيم صبحي انة أصيب بحالة من البكاء الهستيري بعد مكالمة تليفونية جاءته من نجله في السادسة من صباح اليوم والنصف طمأنه خلالها انة تم تحريره بوساطة من مشايخ بدو سيناء بعد مفاوضات تمت علي مدي ثلاثه ايام بين البدو والخاطفين بمشاركة من الجيش المصري آلذي حرص علي إجراء الجنود لمكالمات لذويهم فور تحريرهم حسبما أكد نجله له. كان والد الجندي المختطف قد أكد لبوابة الأسبوع مساء أمس أن ما جري مع نجله هو أزمة وطن يهان حيث طالب بعدم الرضوخ للإرهابيين الذين يحاولون تدمير مصر علي حد تعبيره مشيرا إلي أن ما حدث لولده قد يحدث لأي أحد طالما لا يتعامل النظام الحاكم مع بؤر الإرهاب بسيناء بحزم مشيرا للي أن سياسة محمد مرسي تجاه هذه الحركات الإرهابية الممولة من حماس علي حد قوله والتي يقودها رجال أصدر الرئيس عفو عن بعضهم منذ فترة قصيرة، كذلك أشار صبحي والد إبراهيم انه فوجئ صباح اليوم بمجموعة من عمال النظافة يصحبهم لودر يقومون بتنظيف طرق القرية خاصة أمام منزله فما كان منهم إلا انه خرج لهم وقال 'أنا مليش في التطبيل لحد أنا ضد الإخوان وسياستهم'. من جانبه أكد عبد الهادي عم الجندي العائد أن خبر نجاة إبراهيم و زملائه أبلغهم به العقيد سيد قائد الفوج الأول بحرس الحدود برفح قائد ابراهيم و الذي تعهد لهم حسب قوله بأن نبأ نجاة إبراهيم سيأتيهم من خلاله، كما وجه شكره للفريق السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية علي جهده و جهد كل من شارك في تحرير إبراهيم وزملائه. علي جانب آخر قال محمد سليم ضابط بالمعاش وزوج عمة إبراهيم، أن سعادة كل أهل القرية بعودة إبراهيم لا توصف مشيرا إلي أن إبراهيم ليس ابن قرية سبك الضحاك فقط بل هو ابن مصر لأنه جندي يدافع عن أرضها، كما أكد أن ما حدث هو إثبات لقوة الجيش المصري و إثبات لأنه الحامي الحقيقي للوطن. جدير بالذكر أنه بعد أن اعل نعو وقرب وصول إبراهيم الجندي العائد بعد الاختطاف علي يد مجموعة من الإرهابيين التابعين لأحد الجماعات التي تلقب نفسها بالجهادية، إلا أن سيارة تابعة للجيش كانت قد توجهت إلي القرية واصطحبت والد ووالدة إبراهيم إلي جانب إخوته وعدد من أهالي القرية و كذلك رئيس الوحدة المحلية وذلك لحضور احتفالية بدار الحرس الجمهوري بالقاهرة لتكريم الجنود بعد عودتهم فيما قيل أن هذه الاحتفالية مخصصة لكي يلتقي رئيس الجمهورية بالجنود ويهنئهم بسلامة العودة. في ذات السياق كان أهالي القرية قد نظموا تظاهرة حاشدة مساء امس شارك بها بعض الاهالي من قري مجاورة و بعض رموز القوي الثورية والأحزاب طافوا خلالها بشوارع القرية في مسيرة تندد بالنظام كبيره وتطالب بالإفراج عن الجنوب و مطالبين بالقصاص مهدد بقطع الطرق ين والتوجه ألي الاتحادية، كما بدأ هؤلاء منذ ظهر اليوم في التوافد إلي بيت صبحي والد إبراهيم لتهنئته حيث هتفوا ضد نظام حكم الإخوان و قالوا أن فرحتهم لن تنسيهم أم البطل الحقيقي في هذه الواقعة هو الفريق السيسي ورجا القوات المسلحة الذين يستحقون قيادة مصر لنهم حسب قول الكثيرين منهم أقدر علي الحفاظ عليها. تجدر الإشارة إلي أن عدد من الحركات الثورية والسياسية بالمنوفية و علي رأسها حركة 6 ابريل المستقلة و حركة لا للصمت والتيار الشعبي المصري بشبين الكوم قد أعلنت تهنئتها للجندي العائد وأسرته و أهل مصر داعية الجيش لإكمال مهمته بالقضاء علي بؤر الإرهاب بسيناء و تحرير مصر من هذا الخطر، في حال الملف أعرب محمد حلمي المتحدث الإعلامي باسم حركه لا للصمت ميسور ما حدث هو اكبر اثبات ميسور الجيش المصري هو حامي الوطن صاحب الشرعية الحقيقيه، في الوقت الذي يكتفي فيه النظام الإخواني الحاكم بالتفاوض وترك يد الإرهاب تعبث في سيناء وغيرها من أراضي الوطن مدعومة من حركة حماس وغيرها من الحركات التي يجمعها بنظام الإخوان علاقات وثيقة حسب قوله.