قال اللواء هاني عبد اللطيف ممثل وزارة الداخلية في المؤتمر الصحفي بمقر الرئاسة أنه تم تحديد البؤر الإجرامية في سيناء، وسيتم التنسيق مع القوات المسلحة لاستكمال العمليات الأمنية بعد عودة الجنود المختطفين السبعة. وأشار عبد اللطيف إلي أن ما حدث تم بالتنسيق مع القوات المسلحة، حيث تم تشكيل غرفة عمليات شارك فيها من الداخلية كل من اللواءات أحمد حلمي وأشرف عبد الله وسيد شفيق وخالد ثروت مع كافة أفرع القوات المسلحة والمخابرات حيث تم التنسيق ووضع كافة معالم التعامل مع الأزمة، في إطار خطذ متوازي من المعلومات الواردة من كل من قطاع الأمن الوطني والمخابرات الحربية والمخابرات العامة. أوضح المتحدث باسم الداخلية أن منطقة العمليات تحددت ما بين مدينة الشيخ زويد ومدينة رفح، حيث تم تحديد العناصر التي ارتكبت جريمة خطف الجنود، وخلال ال72 الأخيرة تم تنفيذ الخطة الأمنية كاملة من خلال الدفع ب'100' مجموعة قتالية و30 مدرعة وقوات مدربة من رجال الأمن المركزي، حيث تم الانتشار الأمني والتطويق وفرض حصار علي الطرق المؤدية لمنطقة العمليات، ولم يتبقي سوي المواجهة المباشرة مع مرتكبي الجريمة، حيث تضمنت الخطة وضع حسابات دقيقة، أهمها الحفاظ علي أرواح جنودنا وعدم التأثير علي أهالي سيناء في إطار الجهود التي كان لها أبلغ الأثر في الفرحة الكبيرة بعودة جنودنا السبعة.