شهد د.احمد عيسي وزير الآثار عمليات تسجيل بعض القطع في قاعدة بيانات خاصة بعد إعادة تنسيقها ببدروم المتحف المصري، كما أوصي بضرورة نقل مجموعة من التوابيت الضخمة الموجودة بالبدروم والمصنوعة من الخشب الملون إلي مخازن متحف الحضارة أو مخازن المتحف المصري الكبير حفاظا عليها من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وكلف وزير الآثار مديري المتحف بإعداد خطة سريعة لتطوير بدروم المتحف المصري وإعداده ليكون مخزن متحفي علي أعلي مستوي. جاء ذلك أثناء زيارة الوزير للمتحف المصري بالتحرير صباح اليوم الإثنين، وذلك في إطار سلسلة الجولات التفقدية التي يقوم بها للمواقع والمتاحف الأثرية بمختلف مواقع العمل الأثري للوقوف علي مظاهر السلبيات وأوجه القصور لتذليلها والعمل علي رفع كفاءة تلك المواقع.تابع الوزير الإجراءات الأمنية بالمتحف المصري وقام بتفقد غرفة المراقبة المركزية لتأمين المتحف والمرتبطة بغرفة التحكم من خلال كاميرات مراقبة والتي تسجل كل حركة بالمتحف علي مدار 24 ساعة.كما حرص د.احمد عيسي علي تفقد قاعات المتحف المصري للوقوف علي السلبيات التي تعترض القاعات وطالب المسئولين عنها بإعداد تقرير عن احتياجاتهم للوصول إلي أقصي درجات الكمال واستنباط أفكار جديدة تعمل علي جذب المزيد من الزائرين للمتحف. طالب د.احمد عيسي خلال زيارته لقاعتي المومياوات الملكية بإعداد تصور لتطوير فتارين عرض المومياوات الملكية وتوفير كافة أجهزة قياس الحرارة والرطوبة للحفاظ عليها وصيانتها بالإضافة إلي الاهتمام بمنظومة الإضاءة الداخلية للقاعة. وخلال زيارته لمعمل الترميم بالمتحف اطلع وزير الآثار علي أخر مستجدات العمل في ترميم بعض التوابيت والمومياوات التي ترجع إلي العصر اليوناني الروماني والتي تدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف المصري، كما زار القاعة رقم 14 والتي تخص مجموعة الكارتوناج 'وهي أقنعة جصية تحمل ملامح المتوفي' ومومياوات العصر اليوناني الروماني. كما استمع وزير الآثار إلي الأمناء الجدد من شباب الأثريين وتناقش معهم حول تصورهم لتطوير قاعدة بيانات المتحف بما يتناسب مع قيمته والمجموعة التي يقتنيها من آثار فريدة.