عقدت اللجنة العليا لمكتبة الأسرة اجتماعها الدوري أمس الخميس.. وأعلنت رفضها لما نشرته الصحف منسوبًا إلي السيد وزير الثقافة والخاص بتغيير مسمي مشروع مكتبة الأسرة إلي 'مكتبة الثورة المصرية' وقررت اللجنة بإجماع الآراء: التحفظ علي هذه التصريحات والإبقاء علي مسمي المشروع وطبيعته بوصفه مشروعًا قوميًا لنشر المعرفة والإبداع الإنساني الرفيع، والاحتفاظ بالغلاف المميز الذي عرفت به السلسلة بعد الثورة. ولفتت اللجنة النظر إلي وجود سلاسل عن الثورة المصرية تصدرها وزارة الثقافة مثل: 'إبداعات الثورة' التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسلسلة 'الثورة والحرية' التي تصدرها دار الكتب والوثائق القومية. اللجنة المكونة من مجموعة من الكتاب والمفكرين والمؤرخين أكدت في بيان لها وجهته للمثقفين المصريين أن كل جهودها تتركز في دعم المعرفة والإبداع، وأبدت خلاله اعتراضها علي أي تدخل يفرض عليها رؤي بعينها لا تسهم في إغناء الثقافة العربية ونشرها. جدير بالذكر أن د.أحمد مجاهد قد أبدي اعتراضه علي تصريحات الوزير الأخيرة وقال عبر حسابه علي الفيس بوك إنه في منزله حتي إشعار آخر، وذلك اعترضًا علي تصريحات الدكتور علاء عبد العزيز، التي قال فيها أنه سوف يتم تغيير اسم 'مكتبة الأسرة' إلي 'مكتبة الثورة المصرية'.. نافياً أن يكون تقدم باستقالته. وقال أحمد مجاهد لا يصح علي الإطلاق أن يعرف رئيس هيئة الكتاب ما سيحدث داخل الهيئة من خلال الإعلام، من قبل أن يجتمع الوزير مع قيادات قطاعات الوزارة أولاً ويناقشهم في هذه القرارات، وأبدي مجاهد اندهاشه من تصريحات الوزير لافتًا إلي أنه توجد لجنة عليا لمشروع مكتبة الأسرة 'أقل اسم فيها أكبر من أي حد ولازم يتعرف رأيها.