عقدت اللجنة العليا لمكتبة الأسرة اجتماعها الدوري أمس الخميس، وبعد مناقشات مستفيضة بين الأعضاء لما نشرته الصحف منسوبًا إلي السيد وزير الثقافة ، والخاص بتغيير مسمي مشروع مكتبة الأسرة إلي " مكتبة الثورة المصرية " قررت بإجماع الآراء، التحفظ على هذه التصريحات والإبقاء على مسمى المشروع وطبيعته بوصفه مشروعًا قوميًا لنشر المعرفة والإبداع الإنساني الرفيع ، والاحتفاظ بالغلاف المميز الذي عرفت به السلسلة بعد الثورة .وتلفت اللجنة النظر إلى وجود سلاسل عن الثورة المصرية تصدرها وزارة الثقافة مثل :" إبداعات الثورة " التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ، وسلسلة " الثورة والحرية " التى تصدرها دار الكتب والوثائق القومية . اللجنة المكونة من مجموعة من الكتاب والمفكرين والمؤرخين تؤكد للمثقفين المصريين أن كل جهودها تتركز فى دعم المعرفة والإبداع ، وتؤكد اعتراضها على أي تدخل يفرض عليها رؤى بعينها لا تسهم فى إغناء الثقافة العربية ونشرها .