في محاولة من الأزهر للوقوف بجانب مفتي القدس ومحاولة وقف الاعتداءات الصهيونية علي المقدسات صعد الامام الاكبر من موقفه مطلبا باستدعاء السفير الصهيوني حيث طالب فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر وزير الخارجية محمد كامل عمرو، باستدعاء السفير الإسرائيلي علي وجه السرعة، لإبلاغه استهجان الأزهر الشريف للاستفزاز المتصاعد من جانب الصهاينة بدءًا من الاعتداء علي السيادة السورية، ثم القبض علي مفتي القدس، ومطالبته بإبلاغ حكومته ضرورة التوقف فورًا عن مثل هذه الممارسات، مع الإفراج عن مفتي القدس فورًا، باعتباره رمزًا للمسلمين هناك.