رحبت جبهة الضمير بدعوة حسام أبو البخاري، المتحدث الرسمي باسم التيار الإسلامي العام, لمحاصرة مقر امن الدولة اليوم الخميس بعد استدعائه لعدد من النشطاء و ما تردد عن استئناف عمله ضد التيارات الاسلامية و التي كانت الوقود الاساسي لثورة الخامس و العشرين من يناير.وقالت الجبهة في بيان لها امس ' نرحب بعودة بعض شباب الثورة الي الصف الوطني و نخص بالذكر 'هيثم الشواف' منسق تحالف القوي الثورية والذي رفض الاستمرار في الانزلاق الي صفوف الثورة المضادة و الذي نشر موضوع بعنوان 'مبارك الرحيم وحماس الإرهاب' والذي يسرد فية معاملة امن الدولة للتيارات الاسلامية ايام المخلوع مبارك ويؤكد ان من قام بقتل المتظاهرين هم امن الدولة وليس حماس كما يدعي فلول النظام وذلك لتشوية صورة الاخوان وحماس عند المواطنين و اهدار مساهمتهم البنائة في الثورة'.ومن جانب اخر أكدت الجماعة الإسلامية أنها مع حق المواطنين الكامل في التظاهر السلمي لكنها لن تشارك في أي تظاهرات أمام جهاز الأمن الوطني, تاركة الفرصة أمام الأجهزة المعنية لتقنين ووضع آلية رقابية لعمل الأمن الوطني بما يحقق حرية وكرامة المواطنين.وأعربت الجماعة الإسلامية - في بيان لها مساء امس الأربعاء - عن قلقها البالغ من استعادة الأمن الوطني لأدوار جهاز أمن الدولة السابق فيما يتعلق باستدعاء المواطنين ومتابعتهم دون سند قانوني, وفقا للبيان.