قالت الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن أزمة فيروس كورونا تزامنت مع أزمة تراجع في معدلات النمو الاقتصادي وبداية دخوله في مرحلة ركود مما عمق الأزمة. حيث أضافت السعيد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث، أن أزمة كورونا سبقتها حرب تجارية كبيرة بين الصين والولايات المتحدة وبالتالي أزمة كورونا ستعمق من هذه التداعيات العالمية، وستفرز تباطؤ أكبر في معدلات النمو الاقتصادي العالمية وتراجع حركة التجارة مستشهدة بالصين التي تمثل نحو 20% من حركة التجارة العالمية. وأوضحت أن تأثيرات أزمة كورونا على الاقتصاد المحلي مرهونة بفترة مكوثها والتي قد تستغرق وفقًا لسيناريوهين أحدهما متفائل بانحسارها مع نهاية السنة المالية يونيو 2020، والآخر أكثر تشددًا يتوقع نهايتها مع نهاية العام الجاري 2020 كاشفة أن الحكومة كان لديها 3 سيناريوهات، الثالث كان يتوقع نهاية الأزمة مع نهاية إبريل المقبل لكن تداعيات الفيروس عالميًا دحضت هذا السيناريو وأفل نجمه وأصبح لا يتجاوز 5-10%.