تحدثت الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن قرارات التحفيز التي اتخذها الرئيس منذ أزمة كورونا، ضمن الخطة المتكاملة للدولة، قائلة: "نشهد أزمة عالمية غير مسبوقة وأزمة كورونا تزامنت مع أزمة تراجع في معدلات النمو الاقتصادي وبداية دخوله في مرحلة ركود مما عمق الأزمة". واوضحت، "السعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن"، الذي يعرض عبر شاشة "العربية الحدث": أن أزمة كورونا، سبقتها حرب تجارية كبيرة بين الصين والولايات المتحدة: "وبالتالي فهي ستعمق من هذه التداعيات العالمية، وستفرز تباطؤ اكبر في معدلات النمو الاقتصادي العالمية وتراجع حركة التجارة مستشهدة بالصين التي تمثل نحو 20% من حركة التجارة العالمية". وأشارت، إلى أن هذا الأمر، سيؤدي إلى تباطؤ حركة السياحة العالمية والنقل والطيران والشحن والصادرات والواردت، وتجلى ذلك وضوحا في أسواق المال، التي شهدت انهيارات متعاقبة، أعقبها تراجع حاد في سوق النفط. وأردف، أنه في ظل تلك المستجدات العالمية ومع دراسة الحكومة المصرية لتأثيرتها على الاجلين القصير والطويل، فإنها قررنا إتخاذ هذه الاجراءات كمجموعة إقتصادية في الحكومة، في ضوء تداعيات الاحداث العالمية مشيرة أن هذه التأثيرات على الاقتصاد المحلي مرهونة بفترة مكوث الازمة والتي قد تستغرق وفقاً لسيناريوهين أحدهما متفائل بإنحسارها مع نهاية السنة المالية يونيو 2020 والآخر أكثر تشدداً يتوقع نهايتها مع نهاية العام الجاري 2020.