أعلنت السلطات الصحية في إيطاليا، مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل 345 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، إلى جانب أكثر من 3500 إصابة جديدة. حيث قال رئيس إدارة الحماية المدنية في البلاد، أنجيلو بوريلي، في مؤتمر صحفي، إن عدد الوفيات ارتفع منذ أمس ليصل إلى 2503 وفيات، موضحًا أن 192 شخصًا تماثلوا للشفاء ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 2941. وبلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد 31506 حالات، ويشمل هذا الرقم الوفيات والمتعافين والحالات النشطة. ويستمر عدد الوفيات في التباطؤ بعدما بلغ 368 شخصًا يوم الأحد و349 شخصًا يوم الاثنين. وفي سياق متّصل، فرضت فرنسا حجرًا شاملا على غرار إسبانيا وإيطاليا، اليوم الثلاثاء، في حين أغلقت أوروبا حدودها بهدف الحدّ من تفشي فيروس كورونا المستجد. وأسفر الوباء حتى الآن عن وفاة 7 آلاف شخص حول العالم، خصوصًا في أوروبا التي شهدت ارتفاعًا سريعًا في أعداد المرضى في الأيام الأخيرة. ونتيجة لذلك، يغلق الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من اليوم الثلاثاء حدوده الخارجية كاملة لمدة 30 يومًا، كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الاثنين. واعتبارًا من ظهر الثلاثاء، لم يعد بإمكان الفرنسيين الخروج دون سبب وجيه بينما حذّر الرئيس من أن "كل مخالفة ستقابل بعقاب". وتزداد أعداد الإصابات في فرنسا بشكل كبير، حيث بلغت 6633 إصابة بينها 148 وفاة. أما في إسبانيا، فقد أفادت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، بتسجيل 182 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد خلال الساعات ال24 الماضية. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن عدد الوفيات جراء هذا الفيروس ارتفع خلال اليوم الماضي من 309 إلى 491 حالة. ويعتبر هذا الارتفاع اليومي هو الأكبر لعدد المتوفين جراء "COVID-19" في أراضي البلاد منذ بدء التفشي. وأضافت أنه تم رصد 1987 إصابة جديدة لترتفع الحصيلة العامة للمصابين بالفيروس في البلاد من 9161 حالة، فيما وصل عدد المتعافين إلى 1098. وتم تسجيل العدد الأكبر للمرضى في منطقة العاصمة مدريد، حيث أصيب نحو 5 آلاف شخص، مما يمثل 43% من الحصيلة الإجمالية في البلاد. وتعتبر إسبانيا، التي أعلنت سلطاتها يوم 14 مارس حالة الطوارئ، البلد الثاني في أوروبا بعد إيطاليا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا.