خلال لقاء الامام الاكبر د احمد الطيب شيخ الازهر بوفد تيار الاستقلال و القوي السياسية والذي عقد بمقر المشيخة. تم تدشين التحالف الوطني لدعم الأزهر والكنيسة عقب اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة استمع فيها الامام الاكبر للوفد والذي اعلن عن دعمه الكامل للازهر معلن عن تدشين حملة توقيعات لمساندة الامام في كل محافظات مصر خاصة وان الحملة الاخيرة كشفت حجم الدعم الشعبي للازهر ضد الهجمة التي يتعرض لها, وان التيار سوف يتخذ حزمة من القرارات للدفاع عن الازهر والكنيسة. شارك في اللقاء المستشار احمد الفضالي ريئس الوفد والكاتبة سناء السعيد ود عصام النظامي عضو ائتلاف الثورة ود جمال التهامي استاذ القانون ورئيس حزب حقوق الانسان ود طلعت عبد القوي رئيس اتحاد الجمعيات الاهلية والقمص بولس عويضة ود علوي امين من علماء الازهر ود نجيب جبرائيل واحمد ادريس رئيس حزب العمل الاشتراكي وعفت السادات رئيس حزب مصر القومي ومحمد برغش زعيم فلاحين مصر وحمدي الفخراني ويوسف البدري النائبين السابقين, ود علي السمان المفكر المعروف ود محمود عزب مستشار شيخ الازهر والسفير محمود عبد الجواد المستشار الدبلوماسي لشيخ الازهر والكاتب الصحفي محمود بكري فيما اعتذر الكاتب مصطفي بكري عن الحضور لظروف خاصة. ووجه الفضالي تحية خاصة لمصطفي بكري علي دوره المحوري في مساندة الأزهر والكنيسة واكد انه صاحب المبادرة الاولي في دعوة تيار الاستقلال لعقد المؤتمر التضامني كاشفا عن الدور الهام الذي لعبه بكري في لقاء الوفد مع الامام. اكد المشاركون علي دعمهم الكامل للأزهر ضد الهجمة التي يتعرض لها وان تيار الاستقلال سوف يبدأ في سلسلة من الإجراءات العملية للإعلان عن التضامن من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات وتدشين حملة توقيعات لمساندة الازهر ضد الهجمة وتشكيل جبهة قضائية لملاحقة من يعتدون علي اماكن العبادة والمطالبة بتفعيل القانون. شهد اللقاء تعانق بين د علوي من علماء الازهر والقمص بولس عويضة للتاكيد علي الوحدة الوطنية وقال القمص بولس عويضة ان الامام الاكبر اب لنا جميعا وان الازهر هو حصن الامان بالنسبة لمصر داعيا الامام الاكبر لعقد سلسلة من اللقاءات مع البابا للعمل علي الوقوف ضد الهجمات التي يتتعرض لها الاماكن المقدسة. واكد د علوي امين من علماء الازهر بان بقاء مصر مرهون ببقاء الازهر وهو صمام الامان للعلم الاسلامي واكدت الكاتبة سناء السعيد علي دور الازهر في الحفاظ علي مصر وان الامام الاكبر قادر علي ادارتها في ظل ادارة متخبطة واعلن عفت السادات رئيس حزب مصر القومي عن حملة في المحافظات والقري والنجوع لاعلان التضامن مع الازهر. ومن جانبه اعلن محمد برغش زعيم الفلاحين ان هناك توقيعات مكتوبة من كل فلاحي مصر للضامن مع الازهر. وطالب احمد حسن امين عام الحزب الناصري بتفعيل القوانين ضد كل من يحاول الاساءة للرموز الدينية معتبرا الحملة ضد شيخ الازهر جزء من المخطط الداخلي لهدم مؤسسات الدولة و كشف حمدي الفخراني عن ان الحملة التي تعرض لها الامام الاكبر اظهرت حجم التأييد الشعبي الذي يحظي به الامام. وقال محمود بكري اننا في لحظة فارقة وان هناك مخطط يتم تنفيذه لهدم مؤسسات الدولة ونحن نطلب من الازهر الذود والدفاع عن مصر لأن الأزهر هو الرمز الذي يجب الالتفاف من حوله وان مصر في حاجة الي الشرفاء لانهاء ازمتها الحالية. وقال د محمود الامام استاذ الشريعة بجامعة الإسكندرية ان الامام الاكبر يقف علي مسافة واحدة من الجميع محذرا من محاولات اجهاض الازهر داعيا الجميع للوقوف صفا واحد في الدفاع عنه. فيما اعلن د طلعت عبد القوي رئيس اتحاد الجمعيات الاهلية عن بدء خطة فعلية لتفعيل الدور الذي يجب ان تقوم به القوي الوطنية. وقال د علي السمان ان تيار الاستقلال سوف يشكل لجنة لبحث اساليب الوقوف ضد الهجمة التي يتعرض لها الكنيسة والأزهر.