المستشار عبدالمجىد محمود ىستعرض قضاىا قتل الثوار وىؤكد تطبيق القانون على الجمىع توافد امس عدد كبير من القوي السياسية المختلفة الي مكتب المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام يزيد علي 50 حزبا من بينهم بعض رجال التيار الديني: الإسلامي والمسيحي وبعض مصابي الثورة لتأييد النائب العام مطالبين باستقلال السلطة القضائية ومواجهة أي تجاوزات وحماية دار القضاء العالي وجميع دور النيابات والمحاكم والتصدي لأي محاولات للنيل من استقلال القضاء او منصب النائب العام.. حضر اللقاء المستشارون عدنان الفنجري النائب العام المساعد وعادل السعيد رئيس المكتب الفني ومصطفي سليمان رئيس الاستئناف لنيابات استئناف القاهرة واعضاء المكتب الفني . واكدت القوي السياسية ان سبب تواجدها هي قضية الدفاع عن استقلال القضاء واستنكار اي محاولات للنيل منه.. وقد حضر اللقاء الكاتب الصحفي جمال الغيطاني ود. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع والكاتب الصحفي نبيل زكي ومصطفي بكري ومرتضي منصور ومصطفي السعيد وزير الاقتصاد الأسبق والقمص بولس عويضة استاذ القانون الكنيسي والشيخ الدكتور علوي أمين استاذ الشريعة بجامعة الأزهر والفنانة هند عاكف ووحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي والدكتور عفت السادات وطارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية والفلاح محمد برغش.. واستمر اللقاء 45 دقيقة.. واتسم المشهد بالتفاف شعبي بتكوين جبهة وطنية للوقوف خلف النائب العام باعتباره يمثل سيادة القانون في مصر . وأعرب النائب العام عن خالص تقديره لتأييدهم واكد حرصه علي التطبيق الصحيح للقانون في اطار صلاحيات واستقلال القضاء وحماية الشرعية.. وفي اللقاء اشار رفعت السعيد إلي أن قضية استقلال القضاء واحترامهمن أهم القضايا.. وان مقولة ان حسني مبارك الرئيس السابق هو من عين النائب العام لا تنطبق الآن لأن النائب العام من أمر بحبس مبارك ووزرائه الفاسدين وهوما اكده مصطفي بكري قائلا بأنه تقدم ببلاغ للنائب العام عن ثروة مبارك غير المشروعة فؤجئ في اليوم التالي باتصال هاتفي من مكتب النائب العام يطلبه للحضور باسرع وقت لسماع اقواله لبدء التحقيق في البلاغ.. وان النائب العام رفض طلبا من بعض الاجهزة السيادية الخاصة بالقاء القبض عليه مع الداعيين لمظاهرات 24 اغسطس السلمية لانهم لم يرتكبوا اي جرم وقال انه في حالة مخالفتهم القانون سيأمر بضبطهم واحضارهم للتحقيق معهم . واكد القمص بولس عويضة علي سيادة القانون ومراعاة هيبة الدولة واشار الي مقولة الراحل البابا شنودة ان مصر تعيش فينا كما نعيش فيها ولمن يحب مصر يحبه الله والله ذكرها في كتبه "ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين".