نجح المهندس محمد عزت بدوي نائب محافظ الشرقية في الصلح وإنهاء النزاع بين أهالي قريتي الشبراوين وصبيح التابعة لمركز ومدينة ههيا بمحافظة الشرقية حيث عقد جلسة صلح بين قريتي "صيبح والشبرواين" مركز ههيا، المتنازعتين علي السولار بديوان عام محافظة الشرقية برئاسة المهندس عزت بدوي نائب المحافظ والقيادات الأمينة وحضور ممثلين عن القريتين من أبناءها، وتم الاتفاق علي انتداب قضاة عرفيين لتقدير حجم الخسائر وتحديد المسئول وتحميله ذلك. كانت الخلافات تجددت بين القريتين بسبب النزاع علي السولار، وتم خلالها تحطيم محطة البنزين وإضرام النيران بعشش ومحال تجارية وتحطيم ميكروباصات وتكاتك مما نتج عنه إصابة العشرات وذلك بقاعة الإجتماعات بديوان عام المحافظة وبحضور اللواء مجدي كمال نائب مدير الأمن والعقيد السيد محمود أبو زيد نائب مأمور مركز ههيا والعميد أمجد فتحي وكيل مباحث مديرية الأمن بالشرقية ، وتم الاتفاق علي التهدئة لكلي البلدين حتي اتمام الصلح نهائيا والتنازل عن جميع القضايا او المحاضر المحررة بالجهات الرسمية وتشكيل لجنة تحكيم عضو من كل بلد من البلدين بالإضافة الي عدد 3 أعضاء من خارج مركز ههيا يتم اختيارهم بمعرفة الدكتور محمد عبد الحميد عباده ، كما اتفقا الاطراف علي الصلح وعمل جلسة عرفية لإتمام الصلح وإعلام أهالي القرية من خلال خطباء مساجد البلدين بحث الأهالي علي ضبط النفس والإلتزام بحقوق الجيرة والعلاقات الإنسانية ، كما قام الأطراف بحضور نائب المحافظ بتحرير إيصالات أمانة بمبلغ 80ألف جنيه علي كل من الطرفين الممثلين للبلدين علي ان تودع ومع الدكتور محمد عبد الحميد عباده من اعيان مركز ههيا ، لحين إحضار إيصالات أمانة موقعة علي بياض من أطراف النزاع واتفق الجميع علي ان يحدد موعد ومكان الجلسة العرفية لإنهاء النزاع والصلح يذكر بقيام أهالي قرية صبيح و الشبرواين مركز ههيا بالشرقية المنتازعين علي الحصول علي السولار بقطعهم للطريق الزقازيق – فاقوس من أمام قرية صبيح وشريط السكة الحديد ، كما قاموا بتعطيل حركة القطارات وحركة السيارات بالطريق العام وتصاعدت حدة الأشتباكات بين أهالي القريتين حيث حطم العشرات من سائقو وأهالي قرية الشبروين المبني الأداري ومعدات محطة البنزين الكائنة بالطريق العام " الزقازيق – فاقوس" أمام قرية صبيح. وقاموا بقطع الطريق العام " الزقازيق -فاقوس " وذلك بسبب أولوية الحصول علي السولار فيما إعتصم قطع بعضهم شريط السكة الحديد وقاموا بتعطيل حركة القطارات وحركة السيارات بالطريق العام.. ، وهدد سائقو السيارات برفع الأجرة في حال استمرار الأزمة، كما أعلن عدد من الفلاحين عن عدم زراعة الأرض في ظل اختفاء السولار اللازم لتشغيل ماكينات الري. كان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية، تلقي إخطارا من مأمور مركز ههيا، يفيد بتجمهر أهالي القريتين علي شريط السكة الحديد، للاحتجاج علي نقص السولار. ادت الي مشاجرات واشتباكات عنيفة بين القريتين أسفرت عن إصابة 6 أشخاص آخرين من أهالي قريتي صبيح والشبراوين بالشرقية بكدمات وكسور، وذلك بسبب مناوشات للحصول علي السولار قام فيها عدد من الأهالي بأستخدام مكبرات الصوت بالمساجد ومكبرات أخري محمولة علي الطريق لمناشدة الأهالي بوقف الإشتباكات بينهما و فتح الطريق. وقامت الجهات الأمينة بتعزيز تواجدها للسيطرة علي الأشتبكات بين القرتين و التي قامت الان بعمل كردون أمني حول الكوبري الفاصل بينهما من فوق بحر مويس. ومن جانبها قام أهالي العدوة بمحاولة التدخل لفض الإشتباك و تمرير السيارات من داخل قريتها الا أنه مازل يوجد أزمة. وكان قد توجها أهالي صبيح بلودر لهدم الكوبري أنتقاما من اهالي الشبرواين الذين أضرموا النيران في العشش الخاصة بهم علي الطريق و تكسير و تحطيم 4 تكاتك و ميكروباص مما نتج عنة أصابة 6 أشخاص من القريتين ومن جانبها دفعت مديرية أمن الشرقية بتشكيلات أمن مركزي وسيارات مطافيء للسيطرة علي الأوضاع الملتهبة بالقريتين.