يواصل أهالي بقريتي صبيح و الشبرواين مركز ههيا بالشرقية المنتازعين علي الحصول علي السولار قطعهم للطريق الزقازيق – فاقوس من أمام قرية صبيح وشريط السكة الحديد ، كما قاموا بتعطيل حركة القطارات وحركة السيارات بالطريق العام وتصاعدت حدة الأشتباكات بين أهالي القريتين حيث حطم العشرات من سائقو وأهالي قرية الشبروين المبني الأداري ومعدات محطة البنزين الكائنة بالطريق العام " الزقازيق – فاقوس" أمام قرية صبيح. وقاموا بقطع الطريق العام " الزقازيق -فاقوس " من أماوكسور وذلك بسبب أولوية الحصول علي السولار م قرية صبيح فيما إعتصم قطع بعضهم شريط السكة الحديد وقاموا بتعطيل حركة القطارات وحركة السيارات بالطريق العام.. ، وهدد سائقو السيارات برفع الأجرة في حال استمرار الأزمة، كما أعلن عدد من الفلاحين عن عدم زراعة الأرض في ظل اختفاء السولار اللازم لتشغيل ماكينات الري. وأشاروا إلي أن ري محاصيل القمح سيكلفهم الكثير في حال استمرار الأزمة, مطالبين برفع سعر إردب القمح, بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار وإلا سيضطرون إلي دشه لاستخدامه كعلف للمواشي لارتفاع أسعار الأعلاف, بحسب قولهم. كان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية، تلقي إخطارا من مأمور مركز ههيا، يفيد بتجمهر أهالي القريتين علي شريط السكة الحديد، للاحتجاج علي نقص السولار. ادت الي مشاجرات واشتباكات عنيفة بين القريتين أسفرت عن إصابة 6 أشخاص آخرين من أهالي قريتي صبيح والشبراوين بالشرقية بكدمات وكسور، وذلك بسبب مناوشات للحصول علي السولار قام فيها عدد من الأهالي بأستخدام مكبرات الصوت بالمساجد ومكبرات أخري محمولة علي الطريق لمناشدة الأهالي بوقف الإشتباكات بينهما و فتح الطريق. وقامت الجهات الأمينة بتعزيز تواجدها للسيطرة علي الأشتبكات بين القرتين و التي قامت الان بعمل كردون أمني حول الكوبري الفاصل بينهما من فوق بحر مويس. ومن جانبها قام أهالي العدوة بمحاولة التدخل لفض الإشتباك و تمرير السيارات من داخل قريتها الا أنه مازل يوجد أزمة. وكان توجها أهالي صيبح بلودر لهدم الكوبري أنتقاما من اهالي الشبرواين الذين أضرموا النيران في العشش الخاصة بهم علي الطريق و تكسير و تحطيم 4 تكاتك و ميكروباص مما نتج عنة أصابة 6 أشخاص من القريتين ومن جانبها دفعت مديرية أمن الشرقية بتشكيلات أمن مركزي وسيارات مطافيء للسيطرة علي الأوضاع الملتهبة بالقريتين.