سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤتمر دعم "الجيش" يبدأ بعزف السلام الوطنى.. ويدعو للاحتشاد أمام المنصة الجمعة.. الجبالى: المليونية تهدف لحماية اﻷمن القومى.. وبكرى: الإخوان يقسمون مصر ويدفعون بعناصرهم لجميع مفاصل الدولة
عقد صباح اليوم، عدد من المنظمات والائتلافات الثورية والشخصيات العامة مؤتمرا صحفيا بمركز إعداد القادة بالعجوزة، لإطلاق الدعوة للاحتشاد الوطنى فى ساحة الشهداء بجوار النصب التذكارى للجندى المجهول، بمدينة نصر يوم الجمعة 1 مارس عقب صلاة الجمعة، تحت شعار "حماية الأمن القومى المصرى فى الداخل والخارج تبدأ بالجيش المصرى"، وتضامناً مع شعب المقاومة الباسل فى مدن القناة وتحية لشهداء "مصر الوطن". وبدأ المؤتمر بعزف السلام الوطنى والوقوف دقيقة حداداً على شهداء القوات المسلحة وشهداء ثورة 25 يناير والذين ضحوا بحياتهم فداء للوطن. من جانبها، أكدت المستشارة تهانى الجبالى، أن الدعوة لوقفة الجمعة القادمة، لدعم الجيش، جاءت للحفاظ على الأمن القومى المصرى بالداخل والخارج، فى تلك اللحظة التى تحمل الكثير من المخاطر التى تمر بها الدولة المصرية، والتأكيد على أن الجيش الوطنى المصرى ليس مثل كل الجيوش. وأضافت الجبالى خلال كلمتها بمؤتمر الدعوة للاحتشاد الجمعة القادمة أمام النصب التذكارى للجندى المجهول لتأدية تحية واجبة لشعب القناة لوقفتهم الصلبة فى مواجهة الاستبداد، مؤكدة أن أسس الدولة الوطنية ليست سبل نقاش وإما أن تحترم اﻷسس الوطنية أو نكون خارج نطاق اﻷمة. كما أعلنت الجبالى عن أسماء الحركات والائتلافات والشخصيات العامة الداعية للمؤتمر ومنها، حركة اﻷغلبية الصامتة، والاتحاد العام للنقابات المهنية، وائتلاف العسكريين المتقاعدين، واتحاد الثورة المصرية، واتحاد شباب ماسبيرو، ومن الشخصيات العامة الدكتور حسام عيسى، والدكتور ممدوح حمزة، والنائب السابق أبو العز الحريرى، والقيادية اليسارية شاهندة مقلد، والكاتب مصطفى بكرى. بدوره، أوضح الكاتب الصحفى والنائب السابق مصطفى بكرى أن مسار اﻷحداث لم يسمح بتحقيق اﻷهداف التى استشهد من أجلها شباب مصر، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى لأخونة الدولة والدفع بعناصرها فى جميع مفاصل الدولة دون كفاءات، وأن كل ما هو مطلوب الانتماء لتلك الجماعة السرية التى مازالت تعمل تحت اﻷرض. وأضاف بكرى، أننا أمام محاولة حقيقية لتقسيم مصر يقوم على أمرها جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسى، لافتا إلى أن كل القرارات التى يتخذها الرئيس تؤدى للفوضى الخلاقة وتقسيم البلاد، مستشهدا بما يحدث فى مدن القناة والزج بقوات الشرطة فى مواجهات مع الشعب مرة أخرى والعودة للمربع صفر، وتشويه صورة الجيش المصرى. واستطرد مصطفى بكرى، أن إلغاء الإعلان الدستورى المكمل كان مؤامرة الهدف منها إصدار الدستور المشوه بعد تأسيس الجمعية التأسيسية للدستور، متسائلا عن المسئول عن مقتل شهداء الجيش فى 5 أغسطس برفح، وعن علاقة الحادث باستبعاد القوات المسلحة. وأوضح اللواء مدحت الحداد رئيس ائتلاف العسكريين المتقاعدين، أن القوات المسلحة أبطال فى الحرب وأبطال فى الثورة، وأن الجيش المصرى خط أحمر وعلى أتم استعداد للموت داخل مصر لحماية أرضها، معلنا عن محاسبة كل من يتسبب فى إسقاط دماء المصريين، مؤكدا على عدم السماح بتكرار سيناريو المشير طنطاوى مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى. ومن جانبه، أكد الدكتور يسرى أبو شادى كبير المفتشين بهيئة الطاقة الذرية، أن هناك بعض القوى التى تحسب نفسها على الثورة هاجمت الجيش المصرى وقامت بالتعدى على منشآته، مشيرا إلى أن التحقيق فى مقتل شهداء الجيش المصرى فى رفح أهم بكثير من التحقيق فى مقتل المتظاهرين أثناء مهاجمة اﻷقسام. كما أعلن أبو شادى عن دعمه الكامل لمدن القناة وشعبها، ﻻفتا إلى أن مدن القناة شاركت فى جميع الحروب، وأنه لابد من تكريم هذا الشعب العظيم، مؤكدا أن مؤتمر اليوم ليس لمهاجمة تيار سياسى بعينه ولكن لدعم القوات المسلحة المصرية فى الحفاظ على اﻷمن القومى المصرى الداخلى والخارجى.