دفعت مديرية أمن الشرقية بتشكيلات من قوات الأمن المركزي لتأمين محيط منزل الرئيس " محمد مرسي" بالزقازيق وذلك تحسبا لأي مواجهات مع المتظاهرين الذين أعلنوا عن تنظيم تظاهرة غاضبة أمام منزله ، حيث استنفرت من تواجدها أمام منزل الرئيس وقامت بوضع الحواجز الحديدية تحسبا لحدوث أي أعمال شغب بعد تفريق شباب 6 أبريل الذين تجمعوا أمام المنزل، حاملين أكياس بها مادة حمراء، ترمز لدم الشهداء، وقاموا بالهتاف ضد الرئيس وجماعته، كما حمل الشباب لافتات كبيرة الحجم مدون عليها: "أوعي تنسي خليك فاكر.. الداخلية قتلت جيكا"، و"دم بدم مش هنسيب حق أخواتنا". من جهة أخري حاولت قوات الأمن المتواجدة منع المتظاهرين من كتابة بعض العبارات المسيئة والمعادية للرئيس وجماعته علي جدران المسكن ورغم ذلك استطاع بعضهم كتابة العديد من الشعارات علي الجدران منها "ارحل" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"حق بلدنا مش هيضيع". كما ردد الشباب هتافات معادية لسياسية الرئيس وضد المرشد العام لجماعة الإخوان ووزير الداخلية، مطالبين بالقصاص لجميع الشهداء خلال الاحتجاجات الأخيرة ومحاكمة الرئيس ووزير داخليته بتهمة قتل وسحل وتعذيب الثوار، مما أصاب أهالي منطقة فلل الجامعة بالزقازيق بحالة من الفزع من منظر المادة الحمراء التي تم قذفها علي منزل الرئيس.ومن جانبه قام آخرون بمسح أثار اللون الأحمر من أمام المنزل والذي لطخ سلالم المنزل أمام المدخل.يذكر أن حالة الاحتقان وصلت لذروتها بين الشباب والإخوان بالمحافظة، حيث تحول الاحتفال بيوم الطالب المصري بجامعة الزقازيق إلي اشتباكات بين طلاب الإخوان المسلمين والتيار الشعبي بجامعة الزقازيق أسفرت عن وقوع إصابات نتيجة تبادل القذف بالطوب والضرب بين الطرفين علي خلفية اتهام كل منهما الآخر، بالبدء بالتعدي عليه، وإفساد فعاليته. ايضا عززت مديرية الامن من تواجدها أمام مقارات الحرية والعدالة بمختلف مراكز المحافظة تحسبا لوقوع مناوشات مع المتظاهرين