في تعليقه علي إبطال المحكمة الدستورية العليا لخمس مواد في قانون الانتخابات عبر د أيمن سلامة استاذ القانون الدولي والخبير الدستوري عن غضبه الشديد من الذين أعدوا هذا القانون مشيرا إلي أنها المرة الأولي منذ تأسيس المحكمة العليا في العام 1969والدستورية العليا في العام 1979 لم يحدث أن أبطلت المحكمة خمسة مواد في قانون واحد،موضحا أن ذلك يشكل كارثة ويعبر عن فقر للهيئة التشريعية في البلاد والتي يمثلها مجلس الشوري،وقال'ان الدستور المصري الحالي كان أسرع دساتير العالم في الإعداد وفي الإستفتاء عليه وسيكون أسرع دساتير العالم في التعديل وهي كارثة لم تحدث منذ الدستور الأمريكي الصادر في العام 1787. ومضي د أيمن سلامة كاشفا عن أن المستشار حسام الغرياني الذي ترأس الجمعية التأسيسية لم يقرأ أويسمع عن الدستور إلا حين عين رئيساً لتلك الجمعية.