وصف المناضل كمال ابوعيطة ماحدث للمواطن الي تم سحله حيث قال سيناريو الفيلم الهابط للرجل المسحول عند الإتحادية : 1-قرابة العاشرة مساء : قوات الأامن تمسك رجلا بعيدا عن المتظاهرين وتسحله وتعريه من ملابسه وتضربه ضربا مبرحا في مشهد يؤكد ان كل من ينتمي لجهاز الشرطة هم مجموعة من القتلة والمهتزين نفسيا والساديين .. 2- بعدها بنصف ساعة تتناقل وكالات التنباء والفضائيات المشهد الخسيس فيتحرك وزير الداخلية وينقل المواطن الي مستشفي افراد الأمن بمدينة نصر 3- قرار سيادي بمنع اي شخص من زيارة المسحول واخذ هاتفه المحمول ويسمح لزوجته بالبقاء في الاستقبال ويمنع الباقون مع عدم زيارته علي الاطلاق 4- قيادات امنية تتوالي علي المكان وتصعد لغرفة المسحول ومفاوضات بالتأكيد لم تخلو من تهديدات له للتنازل عن اتهام الشرطة بسحله 5- عند الثانية عشرة من ظهر اليوم التالي "السبت" يبدأ الرؤية تتضح وتخطر النيابة للحضور لسماع اقوال المسحول " قبل ذلك كان اطباء مستشفي الشرطة يقولون حالته لا تسمح " 6- انتهي الاتفاق وحضرت النيابة ويذهل المحقق من كلام المسحول ويعيد السؤال علي مسامعه اكثر من مرة "مين اللي ضربك واعتدي عليك؟؟" والجواب الصادم يأتي "المتظاهرين فكروني امن واعتدو عليا والامن خلصني منهم .. 7- في الرابعة عصرا يسمح لاسرة المسحول بزيارته في غرفته للمرة الاولي بعد 16ساعة تقريبا من وقوع الحادث وتزهل زوجته مما قاله وشقيقه ايضا وتقول زوجته ان الخرطوش اللي في رجله من الشرطة وهوا يقول لأ ده من المتظاهرين ... هذه حكاية المسحول ولا ألومه علي الإطلاق في النهاية هو رجل بسيط يخاف من بطش الكلاب ..الوم الدولة التي تركته 16ساعة في حوزة جهاز امني سادي مريض نفسي لابدمن التخلص من كل اعضاؤه ... .....................لله الامر من قبل ومن بعد ويسقط يسقط حكم المرسي والمرشد.....