قال النائب مصطفى بكري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن هناك العديد من الأسئلة المطروحة في قضية اختفاء الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، التي تحتاج إلى إجابات واضحة، أبرزها أين جثته وأين أدلة الغرب والأتراك ضد المملكة؟ وأشار بكري فى تغريده له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إلى أن الأتراك والغرب لا يمتلكون أدلة على أن السعودية قامت بتصفية جمال خاشوقجي داخل قنصليتها، معلقًا: "هل أجهزة الاستخبارات السعودية بهذا الغباء كي تفعلها بهذه الطريقة الساذجة، ألم يكن من الأجدى تصفيته بعيدا وعبر أساليب غير مباشرة". وأكد أن سماح الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، للأتراك منذ اللحظات الأولى بتفتيش القنصلية، يشير إلى أنها ليس لها دور في خطفه أو قتله، ولماذا تلكأ الاتراك في الدخول ؟ - هل تصفية خاشوقجي يستوجب إرسال 15 شخصية تأتي في وقت محدد وتنفذ بهذه الطريقة الساذجة ثم يبقون داخل تركيا ولايغادرون ؟ . وتابع بكري فى تغريدته "مامعني التصعيد بهذه الطريقة التي دفعت ترامب وحلفاؤه إلى إشعال الدنيا ضد المملكة وضد ولي العهد ، هل لهذا علاقه بالأزمة برد الأمير محمد بن سلمان على ترامب ورفض كل محاولات الابتزاز التي يقوم بها ضد المملكة ودول الخليج؟ - هل هناك تصريحات صدرت من جمال خاشوقجي فيها من الحده ضد الأمير أو المملكه تستدعي قتله ، وهل هو فعلا معارض للنظام؟، ولماذا لم تفعلها المملكه ضد آخرين أكثر حده وقوه ، ومنهم من ينتمي للأسرة ويعيش في لندن وغيرها ؟ — ماذا نفهم من وراء العلاقة الوثيقة بين تميم وأردوغان والذي آقرضه مؤخرا 15مليار دولار لحل أزمة الليرة التركية وأهداه طائرة بقيمة 500مليون دولار ، وماذا يعني تجنيد كامل طاقم قناة الجزيرة وتغيير برامجها وتخصيص نشرات وبرامج خاصة ووضع القناة في حالة تحريض مستمر بهدف إلصاق التهمة بالمملكه ؟ - هل هناك أطراف سعودية من الذين أضيروا من إجراءات الأمير محمد بن سلمان الأخيرة ضدهم كانوا عاملا مهما في هذه المؤامرة. وتساءل بكري "أين اختفت جثة خاشوقجي ، إن كان قد قتل ، أم أنه يمكن أن يكون قد خطف بواسطة الأتراك أنفسهم وبالاتفاق مع جهات نافذة؟ - وأخيرا لماذا السعودية وتركيا نفسها قتلت وخطفت وسجنت آلاف المعارضين دون رد فعل واحد من العالم ، الذي أقام الدنيا ضد المملكة دون أن يمتلك دليلا واحدا ضدها ؟". وأضاف" هل ممكن للقضية أن تنتهي وتطوي صفحتها لو وافق الأمير محمد بن سلمان على ابتزاز ترامب ودفع ما أسماه البلطجي الأكبر بثمن الحماية ؟ - قبل أن تصدر قرارك أخي العربي ، عليك أن تقرأ الحدث بكافة أبعاده ، لقد خدعونا من قبل باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان فهدموا الأوطان ونهبوا الثروات وشردوا الشعب وتسببوا في انهيار العديد من الدول ، وكانت جماعة الإخوان هي القاسم المشترك ، فلا تجعلوا من قضية جمال خاشوقجي أحد اذرع جماعة الإخوان قاسما مشتركا في التآمر ضد بلد الحرمين الشريفين .